بغداد/ شبكة أخبار العراق قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن المجاعة والجفاف والأوبئة تشكل مثلث الموت الذي يحاصر 1.9 مليون نازح في أماكن الإيواء بقطاع غزة داعية الأمم المتحدة ومؤسساتها التدخل العاجل لمنع الكارثة الصحية والإنسانية التي يتعرض لها النازحون.من جهته، قال برنامج الأغذية العالمي في منشور على منصة «إكس» إن «الجميع في غزة جائعون! إن تخطي وجبات الطعام هو القاعدة، وكل يوم يمثل بحثاً يائساً عن القوت. غالباً ما يمضي الناس طوال النهار والليل دون تناول الطعام. الكبار يعانون من الجوع، حتى يتمكن الأطفال من تناول الطعام».ويتعرض الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية لخطر خاص، في حين أن «نصف سكان غزة يتضورون جوعاً»، وفقاً للمنظمات الإنسانية الأممية،وتؤكد منظمة الأمم للطفولة «يونيسف»، أن غزة هي أخطر مكان على الأطفال في العالم. وفي آخر تقرير للمنظمة، فقد أشارت إلى أن التحدي لا ينحصر في عدم توفر مكان آمن من القصف والعمليات الحربية، بل يمتد إلى الظروف المأساوية الناتجة عن تدمير البنية التحتية، ما أدى إلى شلل الخدمات، وانهيار القطاع الصحي، مع كل ما يعنيه ذلك من عجز العائلات عن تقديم الأكل والشرب لأطفالها، وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إنه تم توثيق أمراض وحالات في الملاجئ بجميع أنحاء القطاع من منتصف أكتوبر الماضي، إلى منتصف نهاية ديسمبر الماضي.وأوضحت أن ما يقرب من 180 ألف شخص يعانون من التهابات الجهاز التنفسي العلوي، فضلاً عن وجود 136 ألفاً و400 حالة إسهال، نصفهم من الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات، إضافة إلى إصابة 55 ألفاً و400 شخص بالجرب، و5330 بالجدري.ويصعب علاج المرضى في غزّة، مع انهيار القطاع الصحي، وانقطاع معظم أنواع الأدوية.