لا أرفض تقديم “سيتكومات رمضان”

سجلت الممثلة المغربية الشابة هند بنجبارة خلال الفترة الأخيرة حضورا قويا على مستوى المسرح المغربي، من خلال مجموعة من الجولات والعروض المسرحية مع فرق مغربية، في إطار الانتعاشة الفنية الكبرى التي يعيشها القطاع المسرحي بالمغرب.

وقالت هند بنجبارة، في دردشة مع هسبريس على هامش تقديمها العرض الأول لمسرحية “الحلوف”، إن حضورها القوي في المسرح راجع إلى توفرها على عروض مسرحية كثيرة، لكن لا يوجد سر معين لأنه بالأساس يدخل في نطاق تكوينها، مضيفة أنها درسته وتحبه كثيرا وتقدمه سنويا، لكنها خلال السنة الأخيرة تفرغت له بشكل أكبر.

وتابعت المتحدثة ذاتها بأن “المسرح مكان يعيد فيه الممثل مراجعة أدواته وتقنياته، ويعيد البحث والغوص في شخصيات جديدة من خلال اللقاء المباشر مع الجمهور، وتتغذى روحه وتتجدد فلا يبقى في مواجهة مع الآلات وعدسات الكاميرا وكل ما هو تقني فقط، بل يسجل الحضور في العرض الحي”، وهذا ما تعتبره أمرا مهما جدا لشخصية الإنسان بصفة عامةً وللممثل بشكل خاص.

وعن إقبال الجمهور المغربي بكثرة على القاعات المسرحية أبرزت هند بنجبارة أن “المغاربة متصالحون مع المسرح ويحبونه كثيرا، لكن في بعض الأحيان لا تصلهم المعلومة بخصوص مواعيد العروض المقدمة، فتأتي نسبة قليلة من الناس الذين اعتادوا على زيارته بشكل دائم”، مضيفة أنها تتمنى أن يتوافد الناس بكثرة على المسرح، “لأن تشجيعهم يجعل الفنانين يستمرون في العطاء”.

وفي سياق آخر كشفت بطلة “المكتوب” أنها لا تعترض على تقديم “السيتكومات” رغم الانتقادات التي تطال هذا النوع التلفزيوني، موضحة أن المغاربة يحبون الكوميديا، وهي الأخرى تحبها وتحترم هذا اللون الفني كثيرا وتجد راحتها فيه، وتعتز بهذه المسألة كمغربية ومنتمية إلى هذا الجمهور “الذي تجري الكوميديا والضحك في دمه، وهذا هو متنفسه، لذلك لا يمكن حرمان الناس من هذا النوع الذي يحبذونه”.

وأشارت الممثلة ذاتها إلى أنها لا تعترض على تقديم “السيتكوم”، والدليل على ذلك أنها سبق أن قدمت عملين منه، هما كل من “كلنا مغاربة” و”خوخواتاتو”، وهما عملان تعتبرهما ناجحين وتجربتين مشرفتين نالا صدى جيدا من الناس، متمنية المشاركة في أعمال مثلهما أو أفضل منهما مستقبلا.