تنسيقية «تقدم» تشدد على توحيد المنبر التفاوضي لإيقاف الحرب السودانية , اخبار السودان
أوضحت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية «تقدم» أن وفدها برئاسة د. عبد الله حمدوك ناقش مع رئيس جيبوتي اسماعيل عمر قيلي رئيس الإيقاد بمقر الرئاسة في العاصمة جيبوتي جهود إيقاف الحرب السودان.
الخرطوم ــ التغيير
و أوضحت تقدم أن وفدها قدم شرحاً وافياً لرؤية وقف الحرب وتأسيس السلام المستدام و فقاً لخارطة الطريق التي طرحتها «تقدم» كما أحاط الرئيس الجيبوتي علماً بالمجهودات التي بذلتها التنسيقية مؤخراً بالتواصل مع القوات المسلحة والدعم السريع، والتي نتج عنها اللقاء الذي جمع قيادة تقدم بقيادة الدعم السريع في العاصمة الاثيوبية اديس ابابا والذي توصل لإعلان حول قضايا حماية المدنيين وتوصيل المساعدات الانسانية ووقف الحرب، و أعلن فيه الدعم السريع استعداده التام لوقف غير مشروط للعدائيات وفق تفاوض مباشر مع القوات المسلحة، وهو ما يشكل فرصة حقيقية للسلام،
و أكدت «تقدم» أنها ستسعى لاغتنام الفرصة عبر تكثيف التواصل مع قيادة القوات المسلحة لحثها على الجلوس لاجتماع عاجل يجعل هذه الخطوات تثمر سلاماً مستداماً في بلادنا.
أكد وفد «تقدم» تقديره لجهود الايقاد التي يترأسها الرئيس اسماعيل عمر قيلي وحرصه على تيسير الوصول لسلام في السودان، و شددت التنسيقية على هذه الجهود و دعمها الكامل لها وسعيها لتوحيد المنبر التفاوضي والانخراط في عملية سياسية يقودها المدنيين لتنهي الحرب وتؤسس لسلام مستدام.
من جانبه قال الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر قيلي، في تغريدة على منصة «تقدم» : «إنني ملتزم بمواصلة الجهود مع جميع الأطراف لإنهاء الأزمة وتحقيق السلام والاستقرار لشعب السودان العزيز».
ويشمل الإعلان الذي وقعه حمدوك، من جانب القوى المدنية، فيما وقَّعه محمد حمدان دقلو حميدتي، عن قوات الدعم السريع، قضايا من بينها وقف الأعمال العدائية، وحماية المدنيين، وإيصال المساعدات الإنسانية، وإنهاء الحرب وتأسيس الدولة، بحسب بيان تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية.
وكبادرة حسنة النية، تعهدت قوات الدعم السريع بـ«إطلاق سراح 451 أسيرا، وفتح ممرات آمنة للمدنيين في مناطق سيطرتها» بحسب الإعلان.
كما نص الإعلان على «تشكيل لجنة مشتركة لإنهاء الحرب وإحلال سلام مستدام، ولجنة وطنية مستقلة لرصد كل الانتهاكات في البلاد، وتحديد المسؤولين عن ارتكابها».
وأكد الإعلان أنه تم الاتفاق على القيادة المدنية للعملية السياسية، مع الالتزام بمشاركة واسعة لكل الأطياف لا تستثني إلا المؤتمر الوطني و الحركة الإسلامية السياسية وواجهاتها.
المصدر: صحيفة التغيير