رئيس الحزب الاتحادي الموحد يُحذر من تداعيات تسليح المدنيين في السودان
حذر رئيس الحزب الاتحادي الموحد في السودان محمد عصمت يحيي، من تداعيات تسليح المواطنين بحجة المقاومة الشعبية و انعكاس ذلك الجيش السوداني.
الخرطوم ــ التغيير
و عقب سقوط عاصمة ولاية الجزيرة وسط السودان ود مدني و العديد من مناطق الولاية انتظمت حملات استنفار وتدريب وتسليح للمواطنين في ولايات الجزيرة والنيل الأبيض وسنار والقضارف ونهر النيل والشمالية وكسلا والبحر الأحمر تحت مسمى “المقاومة الشعبية المسلحة” يقف خلفها قادة وواجهات النظام البائد “المؤتمر الوطني المحلول و الحركة الإسلامية”.
و قال رئيس الحزب الاتحادي الموحد محمد عصمت يحيي في تصريحات صحفية : “إن ما يُسمي بالمقاومة الشعبية بحُمولاتها القبلية والجهوية هي خنجر مسموم في ظهر ما تبقي من ضباط صف وجنود بالجيش السوداني”.
و تتخوف العديد من الجهات من تسليح المواطنين تحت أي مسمى غير الجيش النظامي وحذرت من أن الخطوة ستكون لها عواقبه كارثية على الدولة، حتى وإن كان ظاهر المسمى وطني وشعاره حماية البلاد.
المصدر: صحيفة التغيير