«Go Gravity» من حتّا إلى العالمية

رسّخ الشقيقان خليفة وأحمد البدواوي نجاحهما بعد مرور ست سنوات على إطلاقهما مشروعهما الفريد «Go Gravity» من منطقة حتّا، مستحدثين خطاً جديداً في الأنشطة السياحية والصناعية في الدولة، حمل شعار «صنع في الإمارات».

ويمثل المشروع الذي أطلقاه عام 2018، إنجازاً جديداً لشباب الإمارات الذي لا يعرف المستحيل، ويؤمن بأن النجاح يُصنع ولا يُمنح.

وبدأ الشقيقان البدواوي مشروعهما السياحي بنشاط واحد تفرّع حتى وصل إلى سبعة أنشطة نوعية، تستهدف الصغار والكبار.

وخلال السنوات الخمس الماضية، ذاع صيت أنشطتهما بسرعة كبيرة، ونجحا في جعلها وجهة سياحية بامتياز.

أما في مجال الأنشطة الصناعية فقد صمم الشقيقان وصنعا درّاجات كهربائية معدة للاستخدام الجبلي، ونجحا بجد واجتهاد وعزيمة وإصرار في تصديرها من حتّا إلى خارج الدولة.

وقال أحمد البدواوي، الشريك المؤسس في «Go Gravity» لـ«الإمارات اليوم»، إن ما تحقق كان ثمرة جهود كبيرة بذلها هو وشقيقه خلال السنوات الماضية.

وأضاف: «أسوة بأقراننا من شباب المنطقة، حرصنا على الاستجابة لدعوة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، الخاصة بإشراك شباب حتا في الخطة التنموية الشاملة لتطوير المنطقة التي أطلقها سموه عام 2016، من خلال المشاركة بمشروع يستثمر طبيعة المنطقة، ويشكل عامل جذب لزوارها من الداخل والخارج».

وتابع: «دشنا مشروع (Go Gravity) عام 2018 بنشاط واحد شكّل باكورة نشاطات أخرى تناسب الكبار والصغار، وتمنح فرصة خوض مغامرة مليئة بالحماس في أجواء مفتوحة على طبيعة حتّا الخلابة. وتتوزع الأنشطة السبعة ما بين ركوب الدراجات الكهربائية، والدراجات الكهربائية المخصصة للاستخدام الجبلي (سكوتر رباعي الدفع)، إلى جانب الزحلاقة الطويلة والنطاطة الجبلية، والـ(زوربينغ) المعروف باسم ركوب الكرة الأرضية، وهي رياضة التدحرج على المنحدرات داخل كرة كبيرة مصنوعة من البلاستيك الشفاف، ولعب كرة القدم باستخدامها، فضلاً عن فرصة خوض مبارزة في الطبيعة باستخدام كرات الجِل، التي تمنح المبارزة طابعاً ترفيهياً في الأجواء الطبيعية».

وأكد أحمد أن الأنشطة السبعة حظيت بإقبال كبير، هيّأه موقعها المفتوح والمؤمّن بالتسهيلات والخدمات المطلوبة، من مواقف سيارات ودورات مياه ومقهى ومطعم.

وفي ما يتعلق بالنشاط الصناعي الذي قدمه الشقيقان البدواوي من خلال «Go Gravity»، أشار أحمد إلى أنه وشقيقه خليفة، كانا حريصين على توفير دراجات تتلاءم وطبيعة حتّا المعروفة بالجبال، فصمما وصنعا درّاجات كهربائية مخصصة للاستخدام الجبلي (سكوتر رباعي الدفع)، ونجحنا في ذلك، إذ نالت هذه الدراجات إعجاباً كبيراً، وهو ما حفّزنا على تصديرها، بعدما تلقينا عروض شراء من خارج الدولة.

وشدد أحمد البدواوي الذي استثمر دراسته لتخصص الهندسة الميكانيكية في المشروع بشقيه السياحي والصناعي، على أن مراحل مشروعهما المختلفة أُنجزت داخل الدولة من دون استعانة بأي جهة خارجية.

وأشادا بالدعم الكبير الذي حظيا به من القيادة الرشيدة، مؤكدين أنها لم تدخر جهداً في سبيل توفير التسهيلات اللازمة كافة، وفتح الباب أمامهما وأمام شباب المنطقة للاستثمار فيها، ليكون شباب حتّا شركاء في تجسيد رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بأن تكون حتّا مركز جذب سياحياً واستثمارياً بامتياز، مع الحفاظ على تراث المدينة العريق وطبيعتها الجذابة.

وكان سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، أثنى في سبتمبر الماضي عبر حساب سموه الرسمي على منصة «إكس» على الشقيقين خليفة وأحمد البدواوي. ونشر فيديو حمل عنوان «شباب أفتخر بهم.. روّاد أعمال بأفكار إبداعية».

وقال سموه في تدوينته: «استطاع خليفة وأحمد البدواوي إطلاق مشروعهما السياحي الفريد من نوعه (Go Gravity) في حتّا في 2018، وبدآ بتوفير نشاط سياحي واحد، إلى أن وصلا اليوم في موسمهما السادس إلى سبعة أنشطة نوعية، واقتحما القطاع الصناعي عبر تصميم وتصنيع دراجات كهربائية معدّة للاستخدام الجبلي للسيّاح».

وأضاف سموه: «اليوم استطاع الشابان تصدير هذه الدراجات النوعية المصممة والمنتجة بالكامل في حتّا، إلى دول أخرى في العالم.. فخور بخليفة وأحمد البدواوي اللذين استطاعا بالموهبة والعلم، والكثير من الشجاعة، ابتكار خط جديد في الأنشطة السياحية والصناعية في الإمارات، وأتمنّى أن يحقق هذا المشروع المزيد من النجاحات محلياً وعالمياً».

• «Go Gravity» يمنح فرصة خوض مغامرة مليئة بالحماس في أجواء مفتوحة على طبيعة حتّا الخلابة.

• شباب حتّا شركاء في تجسيد رؤية محمد بن راشد بأن تكون حتّا مركز جذب سياحياً واستثمارياً بامتياز.