اخبار

نتنياهو: هذا هو الموعد المحدد لمناقشة “اليوم التالي” للحرب على غزة

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، إن الجيش الإسرائيلي هو الذي سيحكم غزة والقطاع سيكون منزوع السلاح.

ونقلت صحيفة “يسرائيل هايوم” الإسرائيلية، مساء اليوم الأحد، عن نتنياهو أن الموعد المحدد لمناقشة “اليوم التالي” للحرب على غزة يأتي عندما ينزع السلاح من القطاع، ولن تكون هناك قوة إلا إسرائيل، لكونها القادرة على القيام بذلك.

وشدد رئيس الوزراء الإسرائيلي على أن حينما تكون إسرائيل وحدها القادرة على ذلك ويتم نزع سلاح الفلسطينيين من القطاع، سيتم طرح مناقشة اليوم التالي للحرب على غزة.

وفي سياق متصل، كشفت وسائل الإعلام العبرية، طيلة الساعات الماضية، عن وجود خلافات داخل “كابينت الحرب”، وذلك بسبب امتناع رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، عن مناقشة اليوم التالي للعدوان على قطاع غزة المحاصر.

وفي هذا السياق، قال المعلق السياسي في قناة “كان” العبرية، ميخال شيمش، إن “هناك الكثير من الخشية والتوتر داخل “كابينت” الحرب قبل أسبوع حاسم، وإن أحد الموضوعات التي تسببت بالخلاف والمواجهات داخل هذا الكابينت هو مسألة اليوم التالي”.

وأوضح شيمش أنه “على نتنياهو أن يقرر إما بني غانتس، وهو عضو كابنيت الحرب الإسرائيلي، أو بتسلئيل سموتريتش، وزير المالية، وهذا القرار يجب أن يتخذه قريباً”، مشبرا إلى أن “العلاقات أيضاً مع يؤاف غالانت ليست جيدة منذ بداية الحرب”.

وتابع المتحدث نفسه، بأنه “يمكن القول إنّ غالانت وغانتس رفضا الدعوة التي أتت من مكتب نتنياهو للمشاركة في المؤتمر الصحفي المشترك، والكراسي الثلاثة التي رأيناها على الشاشة كما يبدو ستبقى فارغة”، مردفا بأن “الجيش، منزعج؛ لأنّ المستوى السياسي لم يحدد بعد أهداف استمرار الحرب، ويرى أن الإنجازات الميدانية تتآكل مع مرور الوقت دون عملية سياسية”.

إلى ذلك، أوضح شيمش أن “غانتس ردّ بغضب، بالقول: “حتى لو نشأت أزمة ائتلافية، فهذا ليس سببا لعدم مناقشة أمر اليوم التالي للحرب. ويجب أن يعرف الجيش ما هو مخطط له في المرحلة الرابعة من أجل الاستعداد لاستمرار القتال”.

واستفسر: “منذ متى لا نناقش مثل هذه الأمور في  الكابينت؟ المنتدى الثاني ليس منتدى لمناقشة مثل هذه الأمور. أين مكتوب أنه ممنوع اتخاذ موقف قبل أن نصل إلى المنتدى الموسع؟”. فيما علّق غالانت، كذلك، بالقول إن “هذا المنتدى (كابينت الحرب) ليس منتدى تقنيا، ويجب أن نناقش هذا الموضوع في هذا المنتدى”.
فلسطين
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *