“اتحاد كتاب المغرب” يستنكر “التشويش”
استعاد اتحاد كتاب المغرب مقعده داخل الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب بعد مشاركته في اجتماع مجلس الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، ممثلا برئيس الاتحاد عبد الرحيم العلام، وعضو المكتب التنفيذي عبد المجيد شكير.
وقال بلاغ صحافي، توصلت به هسبريس، إن الاجتماع أكد على عضوية اتحاد كتاب المغرب في الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، الذي غيب عن حضور اجتماعاته سابقا دون مبرر.
وأضاف أنه مباشرة بعد هذا الإنجاز الذي حققه المكتب التنفيذي لاتحاد كتاب المغرب بنواكشوط، عادت عناصر من داخل الاتحاد وخارجه للتشويش وخلق البلبلة من جديد في صفوف المكتب التنفيذي واللجنة المنتدبة من مؤتمر طنجة، بدعم من السلطة المكلفة بتدبير الشأن الثقافي، رغم التنبيهات بضرورة تبني الحياد بهذا الخصوص احتراما لمبدأ استقلالية الاتحاد.
وأبرز أن هذا التحرك المشبوه يأتي بهدف الإضرار بمختلف المكاسب الكبرى التي حققها اتحاد كتاب المغرب، محليا وعربيا، لاسيما إنجازه الأخير بنواكشوط، في الوقت الذي تباشر اللجنة التحضيرية الإعداد لتنظيم مؤتمر الاتحاد الاستثنائي المقبل، طبقا لقوانين الاتحاد.
وجاء في البلاغ ذاته “وإذ يحيط المكتب التنفيذي أعضاء اتحاد كتاب المغرب والرأي العام الوطني بهذه المستجدات، فإنه يجدد دعوته لأعضاء الاتحاد لمواصلة الالتفاف حول منظمتهم وأجهزتها الشرعية، وذلك بغية قطع الطريق على مختلف التدخلات المفتعلة والسافرة، حماية لمبدأ استقلالية منظمتنا، بما يمكّنها من عقد مؤتمرها الوطني الاستثنائي المقبل، بشكل شرعي وديمقراطي من شأنه أن يشكل فرصة سانحة للتداول الديمقراطي الحر والمسؤول، ويتيح للاتحاد مواصلة دفاعه المستميت عن قضايا بلادنا العادلة والمشروعة، وفي مقدمتها القضية الوطنية الأولى، في إطار دوره الفاعل والنشيط في المحافل والملتقيات الثقافية، العربية والإفريقية والدولية”.
ودعا المكتب التنفيذي تلك العناصر المشوشة إلى الكف عن الإساءة إلى اتحاد كتاب المغرب وعرقلة مساره التنظيمي الشرعي، ووضع حد لمختلف الاتصالات غير المسؤولة وغير الشرعية والفاقدة للصفة القانونية مع تلك الجهات التي تواصل تدخلها غير المسؤول في شؤون الاتحاد.
كما دعا كافة أعضائه إلى الالتفاف حول المبادرات والقرارات التي تعلن عنها اللجنة التحضيرية (المكتب التنفيذي واللجنة المنتدبة من مؤتمر طنجة)، برئاسة رئيس الاتحاد، في اجتماعها المرتقب، بعيدا عن أي تشويش وعرقلة، على اعتبار أن اللجنة التحضيرية، برئاسة رئيس الاتحاد، هي الجهة الشرعية الوحيدة المخول لها قانونا تنظيم المؤتمر الاستثنائي المقبل، وتحديد تاريخه ومكان انعقاده لتجاوز تبعات الإجهاض والإفشال المدبرين اللذين تعرض لهما مؤتمر طنجة في يونيو 2018، ومؤتمر العيون في يناير 2023.
وقال المكتب التنفيذي إنه إذ يتقدم بهذه التوضيحات الضرورية إلى أعضاء اتحاد كتاب المغرب، فإنه يؤكد تشبثه بحقه الكامل في الدفاع عن شرعية أجهزته وأحقيته في تنظيم مؤتمره المقبل، بمعية اللجنة المنتدبة، وعن استقلاليته التامة عن أي جهة حكومية وحزبية، صونا للإرادة الحرة لأعضائه، بكل الوسائل القانونية المتاحة، بما في ذلك اللجوء إلى القضاء إذا اقتضت ذلك ضرورة التصدي لمخطط تصفية اتحاد كتاب المغرب باعتباره منظمة وطنية ديمقراطية وحرة ومستقلة.
المصدر: هسبريس