اخبار مصر

فلسطين توجه الشكر إلى مصر والإمارات بعد قرار مجلس الأمن بشأن مساعدات غزة


11:56 م


الجمعة 22 ديسمبر 2023

مصراوي

قالت وزارة الخارجية الفلسطينية إن اعتماد قرار في مجلس الأمن حول إيصال المساعدات لغزة، هو خطوة في الاتجاه الصحيح، رغم تأخرها، من أجل الوصول إلى وقف العدوان وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية، والتجويع والحرمان من سبل الحياة التي تمارسها آلة القتل الإسرائيلية بشكل يومي ضد أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وتابعت الخارجية الفلسطينية في بيان لها، مساء اليوم الجمعة: ” نثني على الجهود الدؤوبة للدول الشقيقة والصديقة من أجل تحمل مجلس الأمن الدولي لمسؤولياته في حماية المدنيين الفلسطينيين، ووقف العدوان، وإطلاق النار، وتأمين وصول المساعدات كافة الى أبناء شعبنا، ورفض التهجير القسري”.

وأضافت الخارجية الفلسطينية: ” نشكر كلا من مصر والإمارات، والدول التي رعت القرار، وكل من ساهم في هذا الإنجاز المتواضع، والذي لم يرقى إلى مستوى التطلعات والتحديات، كما أننا نعتبره خطوة قد تساهم في تخفيف معاناة شعبنا في قطاع غزة، وفي استكمال الضغط على تلك الدول التي عمدت الى تعطيل أو تأجيل اعتماده كما كان في صيغته الأولى، لوقف إطلاق النار”.

وأكدت الخارجية: ” ضرورة الإسراع في تنفيذ هذا القرار، وأن يقوم الأمين العام في تقديم تقاريره حول تنفيذ القرار وغيره من القرارات، وتشكيل الآلية التي اعتمدها القرار، رغم أنه لا يرقى لتطلعاتنا وتطلعات جميع الدول في وقف إطلاق النار، وعلى الرغم من استمرار إعاقة إحدى الدول للتوصل الى قرار واضح بوقف العدوان، إلا أنه لاوقت لتضييعه، وأن الكارثة الإنسانية تتفاقم وأن المجتمع الدولي عليه أن يتحمل مسؤولياته”.

واعتمد مجلس الأمن مساء اليوم الجمعة، القرار 2722 بشأن توسيع المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ومراقبتها.

وفشل مجلس الأمن في تمرير تعديلات روسية على مشروع قرار بشأن توسيع المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، ومراقبتها بسبب الفيتو الأمريكي.

ومن جانبه قالت مندوبة روسيا أمام مجلس الأمن، إن الولايات المتحدة أطالت أمد المفاوضات وعطلت القرارات بشأن غزة.

وتابعت مندوب روسيا أمام مجلس الأمن: “الولايات المتحدة أفرغت نص المشروع من جوهره خصوصا ما يتعلق بآلية إدخال المساعدات، كما أن التعديلات الأمريكية على النص تطلق يد إسرائيل في عملياتها العسكرية بغزة ولا يندد بالهجمات ضد المدنيين”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *