اخبار السودان

البرهان وحميدتي يوافقان على عقد لقاء مباشر استجابة لطلب «إيغاد»

لقاء عبد الفتاح البرهان قائد الجيش السوداني ومحمد حمدان دقلو «حميدتي» المرتقب سيتم في إحدى الدول الأفريقية.

التغيير: أمل محمد الحسن

كشفت مصادر مطلعة لـ«التغيير» عن موافقة قائدي الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو «حميدتي»، على عقد لقاء مباشر استجابة لطلب الهيئة الحكومية للتنمية «إيغاد».

ويخوض الجانبان معارك ضارية منذ 15 ابريل الماضي بالعاصمة الخرطوم ومدن أخرى للسيطرة على السلطة بالقوة، وتفاقمت الأوضاع الأمنية والإنسانية مع اتساع دائرة الصراع الذي دخل شهره التاسع.

وكانت «إيغاد» عقدت قمة استثنائية بدايات الشهر الحالي، بشأن الأوضاع في السودان وخرجت بموافقة طرفي الصراع على عقد لقاء مباشر بين قائدي الجانبين تمهيداً للاتفاق على وقف إطلاق النار وغيره من إجراءات.

وأكدت مصادر «التغيير» أن قائد الدعم السريع غادر الخرطوم ووصل إلى لدولة الإمارات العربية المتحدة.

ووقالت المصادر إن اللقاء سيتم في دولة أفريقية دون الإفصاح عن مزيد من التفاصيل حول الزمان أو المكان المحددين.

وكانت تقارير صحفية أكدت أن البرهان وافق على الاجتماع شخصياً مع حميدتي، في رسالة إلى رئيس إيغاد بتاريخ 16، ولم يتم تأكيد الموقع بسبب الديناميكيات الداخلية في «إيغاد».

وقالت المصادر التي تحدثت لـ«التغيير» إن البرهان وافق على لقاء حميدتي بصفته قائداً للجيش.

والخميس، كشف وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أنهم توصلوا إلى اتفاق يقضي بأن يجتمع  الجنرالان البرهان وحميدتي ويلتزمان بوقف إطلاق النار.

وقال بلينكن في تصريحات صحفية: لقد شاركنا بنشاط خلال الفترة الماضية في محاولة لإنهاء رعب الحرب الأهلية الفعلية بين مجموعتين عسكريتين، القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع.

وأضاف: ومنذ حوالي أسبوع، ساعدنا في التوصل إلى اتفاق يقضي بأن يجتمع الزعيمان الجنرالان البرهان وحميدتي ويلتزمان بوقف إطلاق النار.

وتابع: والآن، لا يزال يتعين أن يحدث ذلك، ونحن نضغط للتأكد من حدوثه. ولكن هذا هو نتاج العمل اليومي الذي يقوم به دبلوماسيونا، فضلا عن العديد من الآخرين في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الاتحاد الأفريقي، والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية، وشركاء آخرين.

المصدر: صحيفة التغيير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *