سيدة تشكو زوجها:” تركنى بعد وضعى مولودا وامتنع عن تسجيل الطفل”
” تزوجته منذ 12 شهر وأنجبت منه طفل مؤخرا ليتركني في المستشفى بين الحياة والموت بعد إصابتي بنزيف كاد أن ينهى حياتي، ورفض سداد مصروفات العلاج لي وأمتنع عن تسجيل الطفل، واستولي على منقولاتي ومصوغاتي”.. كلمات جاءت على لسان زوجة أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، اتهمت زوجها بالتخلف عن رعايتها، والاستيلاء على حقوقها الشرعية، وابتزازها بطفلها للتنازل عن حقوقها بعد أن خضع لطلب والدته بالانفصال عنها.
واتهمت الزوجة زوجها بالتخلف عن سداد نفقاتها العلاجية، وطالبته بسداد مبلغ مالي 160 الف جنيه، ولاحقته بـ 3 دعاوي حبس لتهربه من تنفيذ أحكام قضائية بالنفقات لصالحها، وأقامت طلب تمكين من مسكن الحضانة، ودعوي تبديد منقولات ومصوغات بعد أن وضع الزوج يديه على حقوقها الشرعية.
وتابعت الزوجة:” والدة زوجي داومت على افتعال الخلافات معي منذ أيام الزواج الأولي، وحرضته علي كراهيتي، ونجحت في جعله يطردني من حياته ويتخلي عن طفله رغم قصة الحب التي جمعتنا قبل الزواج، مما دفعني بملاحقته بدعوي طلاق للضرر وإثبات عنفه ضدي وسحلي وضربي علي يديه، وتهديده لي لدفعي التنازل عن حقوقي، وفقاً للتقارير الطبية وشهادة الشهود والمستندات التي تقدمت بها للمحكمة”.
والأوراق المطلوبة للبدء في إجراءات التقاضي أمام محكمة الأسرة، نسخة ضوئية عن وثيقة الزواج، ونسخة من التوكيل متبوع بصورة كارنيه المحاماة، ونسخة ضوئية عن شهادة ميلاد الأطفال بالكمبيوتر إن وجد أطفال، ثم الحصول على رقم التسوية والتاريخ الذي تحضر به الزوجة بنفسها إلى مكتب التسوية للفصل فى النزاع، وكما يتم رفع الدعوى عقب مرور 15 يومًا من اليوم الذي تم تقديم طلب التسوية به.
ويتم القيام برفع دعوى بعد صدور قرار في طلب التسوية سواء كان هذا القرار إيجابي أم سلبي، عريضة الدعوى مرفقة برقم التسوية، وكذلك التاريخ الذي تمت به التسوية، ونسخ ضوئية من عريضة الدعوى مع ضرورة وضع دمغة محاماة على أصل العريضة، وحافظة مستندات لحفظ المستندات الخاصة بالقضية بها.