اخبار

حماس تضع شرطا للبدء بصفقة تبادل جديدة مع “إسرائيل”.. والجهاد: متمسكون بهذا الشرط

أكدت حركة حماس، مساء اليوم،  أنه لا يمكن لرئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وجيشه استعادة جنودهم الأسرى لدى المقاومة أحياء، إلا عبر صفقة تفاوض وفق شروط المقاومة، وبعد توقف كامل للعدوان.

وشدد القيادي في “حماس” أسامة حمدان ، على أنه “إذا أراد هذا العدو النازي استعادة جنوده الأسرى لدى المقاومة أحياء، فإن ذلك لن يتم إلا بعد توقف كامل للعدوان، ثم عبر صفقة تفاوض وفق شروط المقاومة”.

وأضاف: “الاحتلال لن يجبرنا على التفاوض تحت النار، ولن نقبل هدناً مؤقتة لإطلاق سراح الأسرى وما نريده وقف العدوان تماماً على قطاع غزة، وكل محاولات الاحتلال لتحرير أسراه تنتهي بالفشل ومقتل الأسرى.

في السياق، قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق: “رُفِعَتْ الأقلام وجَفَّت الصحف”.. لا يمكن لنتنياهو وجيشه استعادة جنودهم الأسرى لدى المقاومة أحياء، إلا عبر صفقة تفاوض وفق شروط المقاومة، وبعد توقف كامل للعدوان.

من جهته قال علي أبو شاهين عضو المكتب السياسي للجهاد الإسلامي أن العدو سيواجه مقاومة أشد صرامة مع استمراره في إطالة أمد الحرب.

وأضاف: “مستعدون لصفقة تبادل ولكن بعد وقف إطلاق النار ونحن متمسكون بهذا الشرط”

وأكد أسامة حمدان، أن إسرائيل ارتكبت خلال 71 يوما نحو 1700 مجزرة بحق المدنيين، وأنها لن تحقق أيا من أهدافها في هذه الحرب، والجيش الإسرائيلي لا يأبه بأسراه.

وقال في مؤتمر صحفي مساء اليوم السبت في العاصمة اللبنانية بيروت لمواكبة تطورات الحرب على قطاع غزة: “لليوم الحادي والسبعين، يواصل الاحتلال النازي حربه العدوانية ضد أهلنا في قطاع غزة، مستخدما فيها كل أنواع الأسلحة والذخائر والقنابل المحرمة دوليا، والقصف العشوائي للمدارس التي تضم مئات الآلاف من النازحين، ومراكز الإيواء والخيم، وبيوت ومساكن المواطنين، والمستشفيات المحمية بالقانون الدولي الإنساني”.

وأضاف: “كل ذلك يتم أمام مسمع ومرأى من العالم، وبدعم أمريكي وبريطاني ومن بعض الدول الأوربية، في ظل عجز المجتمع الدولي وكل مؤسسات الأمم المتحدة في وقف هذا العدوان بسبب تعنت وغطرسة الإدارة الأمريكية في استخدامها للفيتو، انحيازا ودعما للنازيين الجدد في ارتكابهم مزيدا من المجازر والجرائم التي لم يشهد لها التاريخ المعاصر مثيلا”.

وتابع حمدان: “لقد ارتقى من شعبنا في قطاع غزة نتيجة هذه الحرب النازية أكثر نحو 19 ألف شهيد، وأصيب نحو 52 ألف جريح، وهناك ما يقارب 8 آلاف مفقود، 70% من الأطفال النساء. وارتكب الاحتلال خلال 71 يوما نحو 1700 مجزرة بحق المدنيين والأبرياء العزل. وفي الضفة الغربية المحتلة ارتقى أكثر من 289 شهيدا منذ السابع من أكتوبر الماضي”.

وقال: “لم يحقق ثلاثي الحرب (نتنياهو غانتس غالانت) الفاشلون أيا من أهدافهم العدوانية وحربهم النازية المستمرة ضد قطاع غزة منذ 71 يوما، ولن تتحقق أهدافهم بإذن الله، وستتحطم أحلامهم وأوهامهم على أرض غزة العزة”.

وأضاف حمدان: “هذه الحكومة الفاشية وعلى رأسها هتلر العصر نتنياهو لا تأبه لحياة جنودها وضباطها، وهي تزج بهم في أتون هذه المعركة، وهي تعلم أنهم دخلوا غزة أحياء، ولن يخرجوا منها إلا أشلاء.. الجيش النازي أعلن الحرب على غزة لتحرير أسراه، فخرج إليه ثلاثة أسرى أحياء يطلبون النجدة، فأعدمهم.!”.

وتابع: “الرواية كما أوردها إعلامهم تدلل على أن جيش الاحتلال ينتقل في غزة من فشل إلى فشل، استراتيجيا وتكتيكيا، وعقيدتهم القتالية النازية تغرقهم في مستنقعات الفشل أكثر فأكثر”.

وأكد أن “الصمود الأسطوري لشعبنا ومقاومتنا، والانتصارات المتتالية التي تتحقق في الميدان على يد المقاومين أجبر العديد من دول العالم على تغيير مواقفها، ودفع السياسيين إلى الابتعاد عن تبني الرواية الصهيونية الملطخة بالمجازر ودماء الأطفال والنساء، ليحققوا النجاة لأنفسهم ولأحزابهم ومستقبلها السياسي”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *