أين وصلت عملية اغراق الأنفاق في قطاع غزة؟
تبحث إسرائيل عن خطة لإغراق ما وصفته بشبكة الأنفاق في قطاع غزة بعد زعمها العثور على عدد منها في المناطق التي توغلت بها شمال قطاع غزة.
ونجحت المقاومة في تحفيز فوهات الإنفاق اكثر من مرة في جباليا والشجاعية وحتى خان يونس ما أوقع عددا من القتلى في صفوف قوات الاحتلال الاسرائيلي.
كما يستغل المقاومون الإنفاق في التنقل والوصول إلى القوات الغازية.
واستبعد خبراء فلسطينيون ان تقدم إسرائيل في هذه المرحلة على اغراق الانفاق بشكل كامل لوجود الدبابات الارض وإمكانية غرقها في وحل غزة.
وكان مسؤولون أميركيون قالوا لصحيفة “وول ستريت جورنال”، إن الجيش الإسرائيلي بدأ ضخ مياه البحر في أنفاق قطاع غزة، في إطار جهود إسرائيلية تستهدف هذه البنية التحتية التي تستخدمها الفصائل الفلسطينية في تحركاتها تحت الأرض.
ووفق ما ذكرت الصحيفة، فإن عملية إغراق الأنفاق بمياه البحر المتوسط في مراحلها الأولى، وهي واحدة من عدة تكتيكات إسرائيلية تستخدمها في محاولة تدمير هذه الأنفاق.
وأشار المسؤولون الأميركيون إلى أن إسرائيل لا تزال تقيم الفائدة من ضخ مياه البحر في شبكة أنفاق تقدر بنحو 300 ميل (نحو 483 كلم)، وتتضمن أبواباً سميكة.
وقال المسؤولون الأميركيون إن “غمر الأنفاق بمياه البحر، والذي من المرجح أن يستغرق أسابيع، بدأ في الوقت الذي أضافت فيه إسرائيل مضختين أخريين إلى المضخات الخمس التي تم تركيبها الشهر الماضي، وأجرت بعض الاختبارات الأولية”.
ونقلت “وول ستريت جورنال” عن مسؤولين أميركيين آخرين قولهم، إن “هذه التقنية قد تساعد على تدمير أجزاء من شبكة الأنفاق”.