السلطات التونسية تجلي 57 من العائلات من غزة
أجلت السلطات التونسية اليوم عددا من العائلات التونسية المقيمة في قطاع غزة عبر مصر، فيما ينتظر أن يصل غدا عدد آخر من الجرحى العدوان الصهيوني على غزة للعلاج في المستشفيات التونسية.
ووصل صباح الأحد 57 فردا من العائلات التونسية المقيمة بقطاع غزة، برفقة أبنائهم و زوجاتهم الفلسطينيات، من الذين أبدوا رغبتهم في المغادرة المؤقتة إلى حين انتهاء العدوان الغاشم على الشعب الفلسطيني.
وقد كان في استقبالهم بمطار قرطاج كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية منير بن رجبية، للاطمئنان عليهم وتوفير الرعاية اللازمة والإحاطة النفسية خاصة للأطفال بغية تخفيف وطأة ما تعرضوا له خلال الفترة الأخيرة جرّاء الجرائم التي تواصل القوة القائمة بالاحتلال في اقترافها وكذلك مشاق رحلة الإجلاء.
وأعلنت الخارجية التونسية أنه تم تكليف البعثة التونسية في رام الله والسفارة في القاهرة لمتابعة كافة المراحل اللوجستية والترتيبات الضرورية للخروج أولا من معبر رفح ومنه إلى مطار القاهرة، بالتعاون مع الجهات المصرية المختصة، والتنسيق لضمان عودة الأسر التونسية في أحسن الظروف ووضع كل الإمكانيات المتاحة لاستقبالهم والإحاطة بهم خلال إقامتهم المؤقتة في تونس.
وتستعد تونس لاستقبال يوم الاثنين، 55 جريحا فلسطينيا إلى تونس للعلاج في المستشفيات التونسية، هم الدفعة الثانية من الجرحى والمصابين بعد دفعة أولى كانت وصلت إلى تونس الأسبوع الماضي، تضم 39شخصا، بينهم عشرة مرافقين، تم التكفل بهم في المستشفيات التونسية العمومية والخاصة.