اخبار السودان

يونيتامس: مجلس الأمن يبحث إنهاء مهمة البعثة خلال يومين

اعتبر مسؤول ببعثة يونيتامس طلب الحكومة السودانية إنهاء تفويض البعثة محاولة لوقف توثيق الانتهاكات التي ستكون أدلة لمحاكمتهم.

عنتيبي التغيير: سارة تاج السر

كشفت بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم الانتقال في السودان «يونيتامس»، أن مجلس الأمن الدولي سيعقد بعد غدٍ الخميس، جلسة لمناقشة خطاب الحكومة الخاص بإنهاء مهمة البعثة.

وكان رئيس البعثة، الألماني فولكر بيرتس، أعلن تقديم استقالته من منصبه، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي في الاسبوع الثاني من سبتمبر الماضي، على أعقاب إعلان وزارة الخارجية السودانية الأمم المتحدة، في يونيو الماضي، أنها تعتبر بيرتس، شخصاً غير مرغوب فيه.

ثم عادت الحكومة السودانية، في نوفمبر الحالي، وطلبت إنهاء تفويض البعثة عبر رسالة رسمية.

واعتبر مدير مكتب «يونيتامس» لحماية المدنيين بالسودان إنوسنت باليمبا زاهندا، أن طلب الحكومة المقدم في 16 نوفمبر الحالي، محاولة لوقف توثيق الانتهاكات التي ستكون أدلة لمحاكمتهم.

وقال خلال مخاطبته ورشة عمل تدريبية مع منظمات مجتمع مدني ومدافعين عن حقوق الإنسان في الرصد وتقصي الحقائق بعنتيبي في أوغندا خلال 27 و28 نوفمبر، إن المجلس سيقرر في هذا الموضوع نهاية الشهر الحالي.

وأكد زاهندا أن البعثة ستواصل جهودها الداعمة لتوثيق التجاوزات بغض النظر عما تسفر عنه الجلسة.

وناقشت الورشة على مدى يومين، انتهاكات حقوق الإنسان وانتهاكات القانون الدولي الإنساني، تحديات في سياق الصراع المستمر، إلى جانب التوثيق حول العنف الجنسي المرتبط بالنزاع والتوجيه بشأن مسارات الإحالة لضحايا العنف الجنسي.

كما استعرضت الورشة تجارب شخصية في الرصد والتوثيق، فضلاً عن التطرق لمخاطر مخلفات الحرب والذخائر غير المنفجرة في الصراع الدائر.

وناقشت الورشة المعلومات المضللة وخطاب الكراهية إلى جانب موضوعات اخرى.

وكانت بعثة «يونيتامس» عقدت ورشة عمل تشاورية في الفترة من 6 إلى 7 نوفمبر الحالي بحضور 40 مشاركاً من المحامين والصحفيين وشبكات حماية المرأة والمدافعين عن حقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني.

وتعتبر هذه الورش جزءاً من البرنامج الجاري للمساعدة الفنية ودعم بناء القدرات لمنظمات المجتمع المدني والمدافعين عن حقوق الإنسان.

وخاطب خارجية الانقلاب في 16 نوفمبر الحالي مجلس الأمن الدولي، طالبة إنهاءً فورياً لبعثة يونيتامس.

المصدر: صحيفة التغيير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *