بغداد/شبكة أخبار العراق أكد النائب صلاح زيني،الثلاثاء، بأن خطر الجريمة المنظمة يفوق خطر الإرهاب في بعض المحافظات، مشيرا الى ان الجريمة المنظمة تقف وراءها فصائل الحشد الشعبي الولائي واحزابهم.وقال زيني في حديث صحفي، ان “الجريمة المنظمة بكل عناوينها ارتفعت في العراق جدا وهي تهدد الأمن والسلم المجتمعي وتبعث القلق، خاصة وأنها بدأت تتنامى في السنوات الاخيرة بشكل لافت في المحافظات”.واضاف، أن “الجريمة المنظمة خطر يفوق ما يفعله الارهاب في بعض المحافظات من ناحية ما تشكله من تهديد حقيقي وان وراء هذه الجرائم فصائل الحشد الشعبي وأحزابه “، لافتا الى ان “الاجهزة الامنية تؤدي دورها في تفكيك شبكات الجريمة المنظمة لكنها تحتاج للمزيد من الدعم والاسناد من اجل درء مخاطر هذه الافة التي تهدد الاستقرار”. وتساءل النائب :كيف نقضي على هذه الجرائم والحشد يعتبر مؤسسة رسمية وهو اس دمار العراق وتفتيت مكوناته وسرقة امواله وتدميره لصالح إيران، وأشار الى ان “الجريمة المنظمة تبعث 4 علامات استفهام حيال نشاطها ومن يديرها ومن المستفيد من أموالها السوداء”، لافتا الى ان “كل فعل يهدد الاستقرار ويمس حياة المواطنين هو إرهاب بنظري يجب التعامل معه بحزم شديد”.وتتمثل الجريمة المنظمة بعمليات التهريب والابتزاز والتسليب والسرقة بقوة السلاح، والتي تنتشر بشكل كبير في العديد من المحافظات ولاسيما المحافظات التي تمتلك منافذ حدودية.