تطلب الطلاق للضرر بعد 17 عاما: “حرمنى من حضانة أطفالى لرفضى بيع الدهب”
“طردني من منزل الزوجية بعد أن إنهال علي بالضرب المبرح، ورفض أن يسمح لى بإصطحاب أطفالي، وهددني بعدم رؤيتهم مجددا إذا لم أمنحه مصوغاتي”.. كلمات جاءت على لسان زوجة أقامت دعوي طلاق للضرر وضم حضانة لأطفالها الثلاثة، ضد زوجها، بعد 17 عام زواج.
وتابعت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة بأكتوبر: “عشت في جحيم طوال سنوات زواجي بسبب عنف زوجي وتعدد علاقاته النسائية، وإجباره لى على الإنفاق عليه، لأطلب الطلاق أكثر من مرة ولكن عائلته كانت ترفض بسبب خوفهم على حضانة الأطفال، ليضطر زوجي إلى إرجاعي بوعود كاذبة -بالتغير- وإصلاحه عيوبه، ولكنه مؤخرا تعرف على سيدة وحاول سرقة مصوغاتي لمنحها لها فقمت بإخفائها بمنزل شقيقي وعندما علم انقلبت حياتي رأسا على عقب وهدد بالتخلص مني”.
وأضافت: “رفض زوجي تحمل المسئولية، وداوم على الإساءة لي، وحرمني من أطفالي بعد أن طردني من منزلي، وإنهال علي ضربا وتسبب لي بإصابات استلزمت علاج دام شهرا، وقرر تعليقي، وبدد منقولات وباعها، وشهر بسمعتي، لأعيش في جحيم بسبب تصرفاته ومحاولاته إلحاق الأذى بي، ورفضه تسليمي الأطفال، وابتزازه لي للتنازل عن حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج”.