«محامي دارفور» تدين مجازر الخرطوم وأم درمان وتحمل البرهان وحميدتي المسؤولية
هيئة محامي دارفور قالت إن المآسي المتكررة الناتجة عن الحرب العبثية الجارية في السودان حالياً ستوصل البلاد إلى حافة الفوضى والانهيار التام.
الخرطوم: التغيير
أدانت هيئة محامي دارفور وشركاؤها، بأشد الألفاظ والعبارات، مجزرة القصف الجوي بالسوق المركزي الخرطوم، ومجزرة القصف الجوي ببيت المال أم درمان ومجزرة مدفعية الدعم السريع بسوق الرحمة بمنطقة القماير.
استهدف طيران الجيش السوداني بكثافة، يوم الجمعة، عدداً من المناطق بالعاصمة الخرطوم أم درمان وجنوب الخرطوم، ما أدى لوقوع العشرات من الوفيات والإصابات، فيما قصفت مدفعية الدعم السريع سوق الرحمة.
ومنذ اندلاع الحرب بين الجيش والدعم السريع بالعاصمة الخرطوم ومناطق أخرى في15 ابريل الماضي، أصبح المدنيون عرضة للقصف الجوي الذي تقابله المدفعية المضادة من الدعم السريع، الأمر الذي أدى لسقوط الآلاف قتلى وجرحى، فضلاً عن نزوح الملايين.
وقالت هيئة محامي دارفور وشركاؤها في بيان صحفي، إنها تابعت بقلق بالغ الصور وأشرطة الفيديوهات والأخبار المتداولة عن المجزرة البشعة التي ارتكبها الجيش جراء القصف الجوي للسوق المركزي الخرطوم وكان من نتائجها سقوط العديد من القتلى والجرحى غالبيتهم من النساء والأطفال.
وادانت القصف الجوي ونتائجه المؤسفة والقتل الجزافي الذي طال الباعة من النساء والرجال، وأشارت إلى أن بعض النساء الشهيدات نشرت جثثهن مخضبة بالدماء وعلى أحضانهن أطفالهن يذرفون الدموع.
كما نددت الهيئة بالقصف الجوي لحي بيت المال أم درمان وسقوط ما لا يقل عن خمسة من الشهداء/ات، والعديد من الجرحى.
كما أدانت سقوط ما لا يقل عن 14 شهيداً والعديد من الجرحى والمفقودين من جراء القصف المدفعي لقوات الدعم السريع لسوق الرحمة بالقماير لأم درمان.
وقالت إن المآسي المتكررة الناتجة عن الحرب العبثية هكذا ستوصل البلاد إلى حافة الفوضى والانهيار التام.
تنقلت الهيئة تعازيها لأسر الشهداء وأعلنت عن تضامنها مع الجرحى وأسر المفقودين، وحملت قائد الجيش عبد الفتاح البرهان وقائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) كامل المسؤولية عن الحرب وكل نتائجها المدمرة.
المصدر: صحيفة التغيير