تداولت وسائل التواصل الاجتماعي، أمس السبت، مقطعا مصورا يظهر ضابطا صهيونيا وهو يهدي ابنته، بمناسبة عيد ميلادها، تفجيرا لأحد المباني في قطاع غزة.
ويقول الضابط الصهيوني، في المقطع الذي نشرته عدة وسائل إعلام: “أهدي ابنتي بمناسبة عيد ميلادها الثاني، هذا التفجير، إني اشتاق لها”.
وبحسب المقطع المصور، يظهر بعد ذلك المبنى السكني المكون من عدة طوابق يتعرض لانفجار هائل.
وتداول صهاينة وفلسطينيون خلال أيام الحرب في قطاع غزة، ، عددا من المقاطع المصورة المشابهة تعكس افتخار ضباط وجنود بتفجير مبان فلسطينية بالقطاع.
وعلى مدار 48 يوما شن الجيش الصهيوني حربا مدمرة على غزة، خلفت، حتى مساء الخميس، 14 ألفا و854 شهيدا فلسطينيا، بينهم 6 آلاف و150 طفلا، وما يزيد على 4 آلاف امرأة، بينما تجاوز عدد المصابين 36 ألفا، بينهم أكثر من 75 بالمئة أطفال ونساء، وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة. والجمعة، دخلت الهدنة الإنسانية المؤقتة بين جيش الاحتلال والفصائل الفلسطينية حيز التنفيذ.
