مزارعون يشرعون في جمع توقيعات لإقالة محافظ مشروع الجزيرة
اتهم مزارعون بمشروع الجزيرة المحافظ بتغييب المزارعين للانفراد بالقرارات الخاصة بالمشروع.
ود مدني: التغيير
شرعت مجموعة من المزارعين بمشروع الجزيرة والمناقل في جمع توقيعات من المزارعين بهدف إقالة محافظ المشروع عمر مرزوق، على أن يتم تكليف المدير الإداري الحالي للمشروع لحين التوافق على تعيين محافظ جديد.
وبحسب بيان باسم مجموعة مزارعي الجزيرة تلقته «التغيير» فإن الخطوة جاءت للتدهور الكبير الذي أصاب المشروع في الري والإدارة والإنتاج، بجانب تغييب دور المزارعين في الإدارة.
وقال إنهم يتابعون عن كثب “تحركات المحافظ مع قلة لا تتعدى أصابع اليد الواحدة من (أصحاب) المحافظ واجتماعاته المستمره معهم في جنح الليل”.
وأشار إلى أن المحافظ طالب خاصته وشركاءه بتشكيل حماية له من محاولات التغيير في مقابل الوقوف معهم بتشكيل لجنة تسيير للمزارعين يقوم المحافظ باختيار عضويتها من المقربين منه وتعينيها بشكل رسمي للمشروع.
وكشف البيان أن المحافظ اجتمع مؤخراً بعدد من المزارعين لا يتعدى عددهم 30 مزارعاً في قرية إبراهيم عبد الله “غالبيتهم لا يمتلكون حواشات بهدف خداع الجهات العليا في الدولة بأن قواعد المزارعين يقفون معه”.
واتهم البيان المحافظ بتغييب المزارعين للانفراد بالقرارات الخاصة بالمشروع على غرار ما تم في أعضاء مجلس الإدارة.
وفي سبتمبر الماضي، صدر قرار بتشكيل مجلس إدارة جديد برئاسة وزير الزراعة ووكيل المالية نائباً للرئيس والمحافظ عضواً ومقرراً، وسط رفض من المزارعين.
وذكر البيان أن المحافظ طلب من المقربين منه من المزارعين أن يلحقوا به (سراً) في بورتسودان ليسهل لهم إصدار قرار بتكوين لجنه تسيير دون علم المزارعين.
وقال: “لما تقدم إننا نعلن رفضنا القاطع لتعيين لجنه تسيير للمزارعين ولابد من الرجوع لقواعد المزارعين وتنظيم عملهم عبر قانون مهن الانتاج الزراعي”.
يذكر أن اللجنة العليا لإنجاح الموسم الزراعي انخرطت في عدد من الاجتماعات ببورتسودان شرقي البلاد، لإيجاد حلول للإشكاليات التي تواجه الموسم الشتوي وعلى رأسها التمويل والري إلا أن الأوضاع لازالت كما هي بالمشروع.
يذكر أن عمر مرزوق تم تعيينه في يونيو 2020 منذ حكومة حمدوك الأولى وظل في منصبه حتى الآن.
المصدر: صحيفة التغيير