الكلاب الضالة تنتشر بأحياء في مدينة تنغير
الثلاثاء 21 نونبر 2023 06:33
بات انتشار الكلاب الضالة في أحياء سكنية بمدينة تنغير يقلق راحة السكان ويهدد سلامتهم الجسدية، إلى جانب تشويهها الشارع العام، ما دفع العديد من الأصوات إلى مطالبة المسؤولين، عبر هسبريس، بتطهير المدينة منها.
حميد هيلالي، فاعل مدني، صرح لهسبريس بأن “استفحال هذه الظاهرة يرجح إلى عدم اكتراث الجهات المسؤولة المعنية بالأمن العام، وبالصحة والسكينة العامتين للمواطنين”، ملتمسا من الجهات المختصة تطهير المدينة من الكلاب الضالة التي أصبحت مزعجة.
وأضاف هيلالي أن “الساكنة تلاحظ بشكل يومي انتشار مجموعات من الكلاب في عدد من الأحياء السكنية، خاصة التي تشهد حركية كبيرة، والوضع يستدعي تدخلا من السلطات المعنية لتفادي انتقال الأمراض بسبب هذه الحيوانات أو اعتدائها على المواطنين، خاصة أنها غير ملقحة وتعيش في النفايات”، وفق تعبيره.
جميلة علوان، من ساكنة حي الوفاء، قالت إن محاربة انتشار هذه الكلاب، خاصة بحي الوفاء، “مسؤولية الجماعة الترابية لمدينة تنغير والسلطة المحلية (الملحقة الإدارية الثالثة)، وذلك من خلال تكثيف الجهود لجمعها وتلقيحها”، مؤكدة أن “من حق أي مواطن تعرض للاعتداء من هذه الكلاب اللجوء إلى القضاء ضد الجهات المسؤولة من أجل إنصافه”.
وأضافت المتحدثة ذاتها أن انتشار الكلاب الضالة بالمدينة أصبح مقلقا بشكل كبير، متسائلة باستغراب إن كانت “الجهات المسؤولة على الوضع تنتظر أن تحدث كارثة غير محسوبة العواقب لتتحرك من أجل تطهير المدينة من جحافل الكلاب الضالة”، محملة المسؤولية للمجلس الجماعي “لكونه صاحب الاختصاص”، على حد قولها.
مصدر مسؤول (فضل عدم الكشف عن هويته للعموم بحكم وظيفته) قال إن “المدينة تعرف انتشارا كبيرا للكلاب الضالة، وهو ما لا يمكن الاختلاف عنه، والسلطات المختصة تقوم من حين إلى آخر بحملات تطهيرية لكنها تبقى غير كافية لوضع نهاية للوضع القائم”.
وأضاف المسؤول ذاته أنه “وفق المادة 100 من القانون التنظيمي رقم 113.14 المتعلق بالجماعات الترابية، فإن من واجب الجماعة الترابية اتخاذ التدابير الضرورية لتفادي شرود البهائم المؤذية والمضرة، والقيام بمراقبة الحيوانات الأليفة، وجمع الكلاب الضالة (دون الترخيص لقتلها)، ومكافحة داء السعار، وكل مرض آخر يهدد الحيوانات الأليفة، طبقا للقوانين الجاري بها العمل”.
المصدر: هسبريس