الدار البيضاء تبعد “الكوتشيات” عن الترامواي
شرعت السلطات في العاصمة الاقتصادية في الحد من انتشار أصحاب “الكوتشي” بمحاذاة ممرات الترامواي، وتطبيق القرار التنظيمي القاضي بمنع تجوال العربات المجرورة.
وشنت سلطات ولاية جهة الدار البيضاء سطات حملة كبيرة على العربات المجرورة، خاصة على مستوى التشارك ومولاي رشيد وبالقرب من الحي الصناعي.
وألزمت السلطات المحلية أصحاب “الكوتشيات” بالابتعاد عن الطريق المحاذية للترامواي التي توجد قيد التهيئة، على اعتبار أن ذلك يؤدي إلى عرقلة حركة السير.
كما أن تواجد “الكرويلة” بجوار الترامواي يسيء إلى جمالية المدينة، ناهيك عن أنه يظهر استمرار مظاهر البداوة بقلب العاصمة الاقتصادية.
وسرعت السلطات الولائية عملية تهيئة خطوط الترامواي، حيث لوحظ انتشار مكثف للعمال، مع العمل على غرس الأشجار لإعطاء جمالية لممرات الترامواي.
وأكد عبد اللطيف زرو، الكاتب العام لنقابة العربات التقليدية المنضوية تحت لواء اتحاد النقابات المهنية بالمغرب، أن هذه الحملة جعلت المهنيين يتوجهون صوب شارع عبد القادر الصحراوي كما تم الاتفاق عليه مع السلطات.
ولفت الكاتب العام للنقابة المذكورة، ضمن تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، إلى أن التزام المهنيين بما تم الاتفاق عليه مع السلطات، “يستوجب معه التحرك لإنصاف هذه الفئة التي كانت تشتغل بالمحاذاة من الحي الصناعي”.
ولفت المتحدث نفسه إلى أن مهنيي “الكوتشي” يطالبون السلطات المحلية بـ”العمل على إنصافهم من خلال وقف انتشار المنافسة من طرف الكرويلة وكذا أصحاب الدراجات ثلاثية العجلات (تريبورتور)”.
وكانت جماعة الدار البيضاء قد أصدرت قرارا يقضي بمنع تجوال العربات المجرورة بمجموعة من الشوارع، مع فرض عقوبات على المخالفين.
المصدر: هسبريس