«بيئة أبوظبي» تنفذ 11 مبادرة لتوفير حلول لتخزين الانبعاثات
كشفت الأمين العام لهيئة البيئة أبوظبي، الدكتورة شيخة سالم الظاهري، في ملتقى الإمارات للتنوع البيولوجي، عن وضع الهيئة مستهدفاً لتخزين الانبعاثات، يوازي 3% من انبعاثات الإمارة بالاستناد على الحلول القائمة على الطبيعة والحلول المتوافرة الأخرى، أي ما يوازي نحو أربعة ملايين طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنوياً، مشيرة إلى أن الهيئة
تقوم بتنفيذ 11 مبادرة مستندة على الحلول القائمة على الطبيعة، تستمر خلال الخمس سنوات المقبلة في مجالات التنوع البيولوجي.
وتفصيلاً، استضافت «أدنوك» النسخة الأولى من «ملتقى الإمارات للتنوع البيولوجي»، بالتعاون مع وزارة التغير المناخي والبيئة، وهيئة البيئة أبوظبي، وبدعم من شركة الدار العقارية، ومعهد «بوستيرتي»، و«الشبكة الإقليمية لمنظمات المجتمع المدني»، حيث يوفر الملتقى منبراً رئيساً يجمع مسؤولي وخبراء التنوع البيولوجي لمناقشة وتبادل الأفكار البناءة، وتقديم مجموعة من دراسات الحالة والمبادرات والخبرات والحلول التكنولوجية المتطورة. واستعرضت الأمين العام لهيئة البيئة أبوظبي، الدكتورة شيخة سالم الظاهري، جهود الهيئة في مجال المحافظة على التنوع البيولوجي، مشيرة على أن مساحة القرم في إمارة أبوظبي شهدت زيادة بنسبة أكثر من 90% على مدى العقود الماضية، حيث تضم أبوظبي نحو 176 كيلومتر مربع من أشجار القرم الطبيعية والمزروعة، وقد أظهرت دراسات الهيئة قدرة أشجار القرم على تخزين الكربون بمعدل نصف طن لكل هكتار سنوياً.
وقالت: «نجحت الهيئة في تحسين حالة المخزون السمكي المتدهور مع تنفيذ القرارات والإجراءات المتعلقة بصيد الأسماك، وأظهرت النتائج تحقيق تحسن في (مؤشر الصيد المستدام) للعام الرابع على التوالي، حيث ارتفعت نسبة المؤشر من 8.9% في عام 2018 إلى 69.1% في نهاية عام 2022». وأضافت: «أدت أيضاً جهود الهيئة إلى المحافظة على سلامة مروج الأعشاب البحرية، الأمر الذي أسهم في استقرار أعداد أبقار البحر في موائلها الطبيعية في الإمارة التي تعتبر موطناً لثاني أكبر تجمع لأبقار البحر تصل أعداده إلى أكثر من 3000 بقرة بحر، والتي تعتبر الأعلى كثافة للمتر المربع بمنطقة الخليج العربي». وتابعت: «كما أظهرت نتائج الدراسات تحسناً في أعداد السلاحف واستقرارها في الإمارة خلال السنوات الماضية، والتي تقدر أعدادها بنحو 5000 سلحفاة من سلاحف (منقار الصقر)، والسلاحف الخضراء، والسلاحف ضخمة الرأس، كما وفرت جهود الهيئة الحماية لثلاثة أنواع من الدلافين، ونوع واحد من خنازير البحر، حيث تحتضن مياه الإمارة ما يزيد على 700 دولفين، يعيش معظمها بمناطق المحميات البحرية، بما فيها أكبر مجموعة من دلافين المحيط الهندي الحدباء في العالم». من جانبه، أكد الرئيس التنفيذي لدائرة الحلول منخفضة الكربون والنمو الدولي في «أدنوك»، مصبح الكعبي، أن «أدنوك» تدرك جيداً أن إزالة ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي تمثل خطوة رئيسة في مسيرة العالم نحو تحقيق الحياد المناخي.
• %90 زيادة في مساحات القرم بأبوظبي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
المصدر: الإمارات اليوم