ملايين السودانيين معرضون لخطر الإصابة بالكوليرا والوكالات الإنسانية تكثف الاستجابة
أكثر من 3.1 ملايين شخص معرضون لخطر الإصابة بالإسهال المائي الحاد والكوليرا في ثماني ولايات سودانية وفق تقديرات منظمات أممية.
التغيير: وكالات
أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أن وكالات الإغاثة تعمل على توسيع نطاق الاستجابة لتفشي الكوليرا في عدد من الولايات السودانية ودعم اكتشاف الحالات وعلاجها، مشيراً إلى أن حملات التطعيم من المتوقع أن تبدأ بحلول نهاية الشهر الحالي.
كانت السلطات الصحية في السودان قد أعلنت تفشي الكوليرا في القضارف في 26 سبتمبر.
وتم الإبلاغ عن ما لا يقل عن 2,525 حالة اشتباه بالإسهال المائي الحاد/ الكوليرا، بما في ذلك 78 حالة وفاة مرتبطة بها، في 27 محلية في ولايات القضارف وجنوب كردفان وكسلا والخرطوم والجزيرة وسنار.
وتشير التقديرات إلى أن أكثر من 3.1 ملايين شخص معرضون لخطر الإصابة بالإسهال المائي الحاد والكوليرا في ثماني ولايات. وتستمر المراقبة في المناطق المتضررة ومرتفعة المخاطر بهدف تحديد عوامل الخطر ومعالجتها.
وأشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إلى موافقة الوكالات الأممية وشركائها على طلب وزارة الصحة الاتحادية لتوفير أكثر من 2.9 مليون جرعة من لقاحات الكوليرا الفموية لحملات التطعيم التفاعلية في تسع محليات بالقضارف، وولايتي الجزيرة والخرطوم.
الوضع الأمني يعيق الوصول الإنساني
بدوره، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم غيبرييسوس إن استمرار الصراع في السودان للشهر السابع تسبب في إجهاد النظام الصحي، مشيرا إلى أن منظمة الصحة العالمية تنسق مع الشركاء في المجال الإنساني لإنشاء عيادات متنقلة وتعزيز المراقبة وتوزيع الأدوية والإمدادات الأساسية.
ولكن مع ذلك، فإن صعوبة الوضع الأمني فضلا عن العقبات البيروقراطية والإدارية تعيق الوصول إلى المحتاجين، حسبما قال الدكتور تيدروس. وناشد المجتمع الدولي تركيز اهتمامه على السودان واحتياجاته الملحة.
وقال في تغريدة على موقع إكس (تويتر سابقا) إن تصاعد العنف في دارفور يجبر المزيد من الناس إلى الفرار إلى دولة تشاد المجاورة الأمر الذي قال إنه يضيف عبئا على دولة هشة بالفعل.
المصدر: صحيفة التغيير