قراءة في الموسيقى السودانية وجماليات السلم الخماسي ببيت الغناء العربي
يحتضن بيت الغناء العربي التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية بمقره بقصر الأمير بشتاك بشارع المعز في السابعة مساء اليوم الخميس أمسية جديدة من أمسيات صالون (مقامات).
الخرطوم: التغيير
يستضيف بيت الغناء الموسيقار السوداني د. كمال يوسف قائد فرقة التبر الموسيقية متحدثا عن “جماليات السلم الخماسي.. قراءة في الموسيقى السودانية”.
ويقدم الصالون قراءة في تاريخ السلم الخماسي، الذي تميزت به الموسيقى النوبية والسودانية، واعتمد عليه موسيقار الشعب سيد درويش في كثير من ألحانه.
ويتحدث الموسيقار السوداني كمال يوسف، عن أنواع السلم الخماسي، وأستخداماته، الفرق بين السلم الخماسي في السودان عنه في باقي الدول.
ويشمل الحديث استخدام المقامات العربية التقليدية في السودان، أبرز الشخصيات الفنيه السودانيه التي خرجت بالسلم الخماسي للعالمية.
ويقدم عدد من أعضاء أوركسترا التبر ثمان بعض المقطوعات الموسيقية المتنوعة التي تظهر جمال الموسيقي السودانية وخصائصها المميزة.
صالون “مقامات” فكرة الفنان الراحل محسن فاروق، صوليت الموسيقى العربية بدار الأوبرا، ومؤسس بيت العود العربي.
وينظمه صندوق التنمية الثقافية برئاسة الدكتور وليد قانوش، ضمن بروتكول التعاون مع الاذاعة المصرية برئاسة الإذاعي محمد نوار، وتعده وتدير الحوار فيه الناقدة الموسيقية الدكتورة أيناس جلال الدين مدير عام الموسيقى والغناء بالإذاعة.
مفهوم الحداثة
وفي حديثه للتغيير كشف الموسيقار الدكتور كمال يوسف ان مشاركتهم يلقى فيها الضوء على الموسيقى السودانية وتحديد مفهوم الحداثة المعنية في العنوان.
واضاف مؤسس فرقة التبر: نقدم شرحا لمفهوم المقامات الخماسية مع نماذج موسيقية من مؤلفاتي الخاصة بمصاحبة فرقة من عدد ثمان موسيقيين من أعضاء أوركسترا التبر المتواجدين الآن بالقاهرة.
كلام في “السيما”
ومن ناحية أخرى تستضيف سينما الهناجر بساحة الاوبرا التابعة لقطاع صندوق التنمية الثقافية في السابعة مساء اليوك الخميس (9 نوفمبر)، صالون “كلام فالسيما” للمخرج اشرف فايق.
ويقام الصالون هذا الشهر تحت عنوان “د. محسن أحمد ومدى تأثير صورته في أفلامه السينمائية”.
وتجري فعاليات الصالون فى السابعة مساء الخميس 16 نوفمبر بمركز الحرية للابداع بالإسكندرية .
يذكر أن صالون “كلام فالسيما” يقام شهريا الخميس الثانى بسينما الهناجر ، والخميس الثالث بمركز الحرية للابداع بالاسكندرية.
المصدر: صحيفة التغيير