اخبار السودان

اتهامات لـ«الدعم السريع» بإغتيال زعيم قبلي وأفراد من أسرته بدارفور

وجه مجلس السيادة الانقلابي اتهامات لمليشيا الدعم السريع باقتحام منازل المواطنين بمنطقة أردمتا في ولاية غرب دارفور وارتكاب أفعال “بربرية”.

بورتسودان: التغيير

اتهم مجلس السيادة الانقلابي السوداني، مليشيا الدعم السريع بإغتيال زعيم قبلي في ولاية غرب دارفور، وذلك بعد يومين من إعلانها سيطرتها على حامية الجيش في الجنينة عاصمة الولاية.

وتدور معارك عنيفة بين الجيش والدعم السريع منذ 15 ابريل الماضي في العاصمة الخرطوم ومدن أخرى، أدت لمقتل أكثر من 9 آلاف وآلاف الجرحى المدنيين، فضلاً عن العسكريين، بجانب نزوح ولجوء أكثر من 7 ملايين، فيما كثفت الدعم السريع من عملياتها في إقليم دارفور.

وقال مجلس السيادة، في بيان نعي الزعيم القبلي، اليوم الاثنين، إن الفرشة محمد أرباب فرشة فروشية مستري “تم إغتياله غدراً على يد مليشيات الدعم السريع المتمردة، بعد اقتحامها لمنازل المواطنين في منطقة أردمتا”.

وأضاف بأنه تم أيضاً قتل ابنه وثمانية من أحفاده، “في جريمة نكراء يندى لها جبين الإنسانية. وتعكس بربرية هذه القوات ومفارقتها لكل القيم النبيلة” حسب البيان.

وأشار البيان إلى أنه تم قتل العديد من المدنيين الأبرياء غدراً وعمداً من قبل الدعم السريع التي وصفها بـ”الإرهابية” في منطقة أردمتا.

والفرشة هو منصب رفيع في دار مساليت، باعتباره وكيلاً للسلطان في المنطقة التي يتم اختياره فيها بواسطة رئاسة السلطنة، وتشتهر دارفور بتجذر الإدارة الأهلية التي يتمتع أعضاؤها بميزات قيادية ونفوذ كبير في القبيلة.

ووصف بيان مجلس السيادة الانقلابي، الفرشة محمد أرباب، بأنه رمز من رموز الإدارة الأهلية بولاية غرب دارفور، “حيث تميز الفقيد بالحكمة والحنكة في إدارة  الفروشية بعيداً عن العصبية والجهوية. وكان مرجعاً تاريخياً في شؤون الحكم المحلي”.

وقال إنه يعد أحد أقدم أعمدة الإدارة الأهلية بإقليم دارفور وسلطنة دار مساليت.

وأعلنت “الدعم السريع”، الأحد، سيطرتها على مقر قيادة الفرقة 15 الجنينة بولاية غرب دارفور، بعد أيام من إعلانها احتلال الفرقة 16 نيالا بجنوب دارفور والفرقة 21 زالنجي في وسط دارفور.

المصدر: صحيفة التغيير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *