المشاركة الواسعة في انتخابات “الوطني 2023” تعكس شعور أبناء الإمارات بالمسؤولية الوطنية
تقدّم وزير الصحة ووقاية المجتمع وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، عبد الرحمن محمد العويس، بخالص التهاني والتبريكات لأعضاء المجلس الوطني الاتحادي، بمناسبة بداية أعمال دور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي الثامن عشر للمجلس الوطني الاتحادي، وعلى الثقة التي أولتهم إياها القيادة الرشيدة بتعيين نصف عدد أعضاء المجلس الموقر وثقة شعب الإمارات بانتخاب النصف الآخر من خلال الدورة الانتخابية الخامسة 2023، والتي أُجريت الشهر الماضي، كما تقدم بالتهنئة لرئيس المجلس صقر غباش على اعادة انتخابه رئيسا للمجلس.
وقال العويس، في كلمة ألقاها خلال الجلسة الإجرائية الأولى للمجلس الوطني الاتحادي، صباح اليوم: “لقد شهدت الدورة الخامسة من انتخابات المجلس الوطني مشاركة فاعلة من أعضاء الهيئات الانتخابية، مما يعكس بوضوح ارتفاع مستوى الوعي المجتمعي ومدى الولاء لقيادتنا الرشيدة برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ونائبيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وإخوانهم أصحاب السمو حكام الإمارات، والذين تمكنت دولتنا الفتية من تبوء أعلى المراتب على المستويين الإقليمي والدولي بفضل رؤيتهم الاستشرافية وتوجيهاتهم الحكيمة، ومواصلة مسيرة التميز والريادة والازدهار خلال الخمسين عاماً المقبلة”.
وأكد العويس أن العلاقة الفريدة بين شعب الإمارات وقيادته الرشيدة على مر الزمان، كانت وستظل إن شاء الله تعالى، الركيزة الرئيسة في سبيل نهضة وتطور وطننا الغالي، والتي تجسدت، بشكل جلي، في النجاح الكبير الذي حققته انتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023، التي شهدت زيادة كبيرة في عدد أعضاء الهيئات الانتخابية لجميع الإمارات، كما شهدت مشاركة واسعة في التصويت، مما يعكس الشعور الكبير بالمسؤولية الوطنية الذي يتحلى به أبناء الوطن الذين هم الثروة الأغلى والأهم في دولة الإمارات”.
وأضاف: “مع انتهاء الدورة الانتخابية الخامسة، والتي شكّلت محطة جديدة في مسيرة نجاحات برنامج التمكين السياسي، وما تلاه من انطلاق أعمال الفصل التشريعي الثامن عشر، تترسخ قيم وثقافة المشاركة السياسية في مجتمع دولة الإمارات، وتتعزز معها مسيرة التنمية السياسية التي تنتهجها دولة الإمارات، والتي تقوم على تمكين جميع فئات المجتمع مع الحفاظ على المكتسبات الوطنية، والبناء عليها للوصول إلى الهدف الأسمى وهو أن تصبح دولة الإمارات العربية المتحدة الأولى عالمياً في عام 2071، وهذه الرؤية تحرص قيادتنا الرشيدة على تحقيقها من خلال ترسيخ العلاقة التكاملية بين الحكومة والمجلس الوطني الاتحادي؛ بهدف إبداع الحلول لبناء غد أفضل ومستقبل مشرق لأبناء الإمارات”.
وتابع العويس: “لطالما كانت رؤية وتوجهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، رؤية واضحة وخطة عمل مستقبلية وخارطة طريق للسعي الدائم نحو العمل المشترك وتوحيد الجهود وطرح الأفكار المبتكرة لمواصلة مسيرة التطور المستمر والتنمية المستدامة في دولة الإمارات حتى تكون في مكان الصدارة الذي تستحقه ويستحقه شعبها بين سائر الدول”.
وأكد أنه استجابة لهذه الرؤية الواضحة للمستقبل المشرق لدولة الإمارات وأبناء شعبها الأوفياء؛ فإنه يتعين علينا جميعاً، كل في مكان عمله، وأياً كانت مسؤولياته، الحرص على تحقيق هذه الرؤية والإخلاص في العمل وبذل العطاء للحفاظ على المكتسبات الوطنية التي حققتها دولة الإمارات في جميع المجالات وتحقيق مزيد من الازدهار والنجاح لتجربتنا البرلمانية، التي أصبحت واحدة من أفضل التجارب على الصعيد الإقليمي، ونموذجاً يحتذى به في تجارب الكثير من دول المنطقة، لاعتبار أن أساس تجربتنا البرلمانية هو السعي الدائم لخدمة وطننا الغالي ورفعة شأنه وتحقيق مصلحة المواطن.
وقال العويس: “إن انعقاد مجلسكم الموقر اليوم هو تعبير صادق عن مدى وحجم الثقة التي تضعها قيادتنا الرشيدة وشعب الإمارات فيكم، لأنكم الأقدر على نقل احتياجاته وطموحاته وتطلعاته إلى متخذي القرار بكل أمانة وصدق، لاتخاذ القرارات المناسبة بشأنها وإيجاد أفضل الحلول لها، وختاماً ادعوا الله تعالى أن يوفقنا جميعاً ويسدد خطانا لخدمة وطننا الغالي، وتحقيق مصالح وتطلعات الوطن والمواطن”.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
المصدر: الإمارات اليوم