الهيئة القيادية لـ«تقدم» تعقد اجتماعها الأول برئاسة حمدوك
أكد اجتماع الهيئة القيادية لـ«تقدم»، ضرورة التخطيط المحكم لعقد المؤتمر التأسيسي في ميقاته المتفق عليه في الاجتماع التحضيري، ومضاعفة جهود وقف الحرب.
الخرطوم: التغيير
عقدت الهيئة القيادية التحضيرية لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية «تقدم»، مساء الخميس 2 نوفمبر، إسفيرياً أولى اجتماعاتها الرسمية بعد انعقاد الاجتماع التحضيري في أديس أبابا خلال 23 26 اكتوبر الماضي.
ترأس الاجتماع رئيس الهيئة، رئيس الوزراء السابق د. عبد الله حمدوك، الذي رحب بالحضور من قيادات القوى السياسية والمهنيين والنقابات ولجان المقاومة والمجتمع المدني.
وأكد أهمية البناء على ما تحقق من نجاح في الاجتماع التحضيري والمواصلة بذات الروح وصولاً لبناء أوسع جبهة مدنية ديمقراطية تسهم في إنهاء الحرب وإعادة تأسيس الدولة السودانية.
وكانت اللجنة المعنية بالتحضير لاجتماع وحدة الجبهة المدنية الديمقراطية، أعلنت في نهاية الاجتماع التحضيري لوحدة القوى المدنية الديمقراطية بأديس أبابا يوم 26 اكتوبر الماضي، الاتفاق على تشكيل الهيئة القيادية برئاسة حمدوك لمتابعة التحضير لعقد مؤتمر تأسيسي في غضون 8 أسابيع.
وقالت الهيئة القيادية التحضيرية لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية «تقدم» في تصريح صحفي، إن الحضور تداولوا خلال الاجتماع الأول حول تشكيل بقية هيئات التنسيقية وعلى رأسها المكتب التنفيذي التنسيقي، وطرق إدارة العمل الداخلي والتواصل مغ القوى المدنية الديمقراطية التي لم تشارك في الاجتماع التحضيري.
وأمن الاجتماع على ضرورة التخطيط المحكم لعقد المؤتمر التأسيسي في ميقاته المتفق عليه في الاجتماع التحضيري، وعلى مضاعفة الجهود من أجل وقف الحرب ومعالجة الأزمة الإنسانية الملحة في السودان.
وثمن الاجتماع جهود المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأفريقي وإيغاد في منبر جدة.
وحث القوات المسلحة والدعم السريع على ضرورة المضي قدماً في المباحثات وصولاً لوقف عدائيات حقيقي للأغراض الإنسانية، ولعملية سياسية تنهي الحرب وتخاطب جذورها بمشاركة واسعة للقوى المدنية الديمقراطية لا تستثني أحداً سوى المؤتمر الوطني وواجهاته.
وكانت الجبهة المدنية توافقت على منح 70% من الهيئة القيادية للقوى غير الحزبية من لجان المقاومة والنقابات والأجسام المهنية وتنظيمات ومبادرات المجتمع المدني والتنظيمات النسوية، و30% للتنظيمات والتحالفات السياسية وحركات الكفاح المسلح.
المصدر: صحيفة التغيير