ورم دماغي نادر يودي بحياة مراهقة بريطانية
01:00 م
الخميس 02 نوفمبر 2023
كتبت شيماء مرسي
عانت مراهقة بريطانية تدعى “إيلي ريتشيو” من الإغماء وصعوبة التحدث قبل تشخيص إصابتها بورم دماغي مدمر.
وبدأت أعراض البالغة من العمر 14 عامًا، تظهر على هيئة ثقل الكلام وصعوبة التحدث والإغماء مرارا وتكرارا.
وبعد إغمائها أثناء تلقي درس نقلتها والدتها “كيم” إلى المستشفى حيث كشفت عمليات المسح عن وجود كتلة مميتة في دماغها، تُعرف بإسم “الورم الدبقي الجسري الداخلي المنتشر”، وفقا لصحيفة “إكسبريس” البريطانية.
وقالت الأم البالغة من العمر 45 عامًا: “أوضح لي استشاري الأورام أن الورم نما وظل حول جذع دماغها، ما حد من خيارات العلاج المتاحة لها.”
وأعطى الأطباء إيلي 10 أشهر للعيش، وانتقلت إلى لندن مع عائلتها لإكمال ثلاثة أسابيع من العلاج الإشعاعي.
وتتذكر الأم قائلة: “قيل لي أن الأطفال المصابين بهذا النوع من الورم غالبًا ما يقضون حوالي 10 أشهر على الأقل للعلاج”.
وأضافت: “على الرغم من محنتها، إلا إن إيلي حافظت على هدوءها ولطفها طوال الوقت”.
وتوفيت إيلي بشكل مأساوي بعد ستة أشهر فقط من تشخيصها في مستشفى شوتينج ستارز في غيلدفورد البريطانية.
وقالت كيم: “لقد خسرت معركتها ضد الورم بسرعة كبيرة، واحتاجت إلى رعاية لمدة 24 ساعة، لأنها فقدت القدرة على الحركة بالكامل”.
واستكملت: “انتقل والدي للعيش معي للمساعدة على رعايتها، وقمنا بذلك لمدة خمسة أسابيع”.
وفقًا لهيئة الخدمات الصحية البريطانية، تشمل العلامات الشائعة لورم الدماغ ما يلي:
الصداع
النوبات
الشعور المستمر بالغثيان والقيء والنعاس
التغيرات العقلية أو السلوكية، مثل مشاكل الذاكرة أو التغيرات في الشخصية
الضعف التدريجي أو الشلل في جانب واحد من الجسم
مشاكل في الرؤية أو الكلام.
اقرأ أيضا:
ختم اللحم.. حقيقة خطورته وكيفية التفرقة بين المزور والسليم
علامات إذا ظهرت بالأذن احذرها دليل على القاتل الصامت
مدرسة روسية تثير الجدل بتركيب كاميرات مراقبة في مرحاض الفتيات.. هذا ما حدث
5 أبراج لديها تعثرات صحية في الأيام المقبلة… عليهم الحذر
كي تتحول إلى قطة.. لن تتوقع ما فعلته إيطالية بجسدها