جامعة حمدان بن محمد الذكية” و”معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث” يطرحان دبلوما في الدبلوماسية المناخية والاستدامة
الثلاثاء، ٣١ أكتوبر ٢٠٢٣ ٥:٠٩ م
دبي في 31 أكتوبر/ وام/ أطلقت “جامعة حمدان بن محمد الذكية” و”معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث” برنامج الدبلوم التنفيذي في الدبلوماسية المناخية والاستدامة، بهدف تزويد المشاركين بالمعارف والمهارات اللازمة لمواجهة القضايا الملحّة بشأن الاستدامة، وتغيّر المناخ، والمفاوضات المناخية.
وسيمنح الدارسون، بعد إتمام البرنامج بنجاح شهادة تنفيذية مشتركة من “جامعة حمدان بن محمد الذكية” و”معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث”. وتعكس هذه الخطوة التزام الجامعة بالأجندة الوطنية الخضراء 2030.
وقال سعادة الدكتور منصور العور، رئيس “جامعة حمدان بن محمد الذكية”: “نؤمن في جامعة محمد بن حمدان الذكية بأهميّة التعليم في بناء المستقبل ودعم مسيرة التطوّر. وتؤكّد هذه الشراكة مع معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث حرصنا على توحيد الجهود للاستفادة من خبراتنا الواسعة في رفد المشاركين بالمعارف والمهارات اللازمة لمواجهة القضايا الملحة المتعلّقة بالاستدامة، وتغير المناخ، والمفاوضات المناخية. كما يعكس برنامج الدبلوم التنفيذي التزامنا بإبرام شراكات مع مؤسسات دولية تشاركنا رؤيتنا الطموحة الرامية لتحويل عملية التعليم إلى منظومة تعليم ذكية عمادها التكنولوجيا والابتكار. وسنواصل جهودنا في الاستفادة من قدراتنا وتقنيات التعليم المبتكرة لدعم نمو المؤسسات وبيئة العمل في دولة الإمارات”.
وأضاف ربيع الحداد، مدير شعبة الدبلوماسية متعددة الأطراف في “معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث: “تماشياً مع أجندة 2030، تسعى هذه المبادرة المشتركة إلى رفع مستوى الوعي وبناء قدرات الطلاب لمواجهة التحدي الحاسم المتمثل في تغير المناخ. ومن خلال العمل مع مؤسسات تعليمية مثل جامعة حمدان بن محمد الذكية، يؤكد معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث مجدداً التزامه بهدف التنمية المستدامة (13/3)، من خلال مبادرات التعلم التي يقودها الخبراء والمصممة لمنح المشاركين في برنامج هذا الدبلوم التنفيذي فهماً عميقاً لتعقيدات سياسة تغير المناخ وأهمية التعاون الدولي. ولا تعمل هذه المبادرة على توعية الطلاب بظاهرة لتغير المناخ فحسب، بل تضمن أيضاً أن يكون الجيل القادم من القادة مجهزين جيداً للمشاركة الفعالة في دبلوماسية تغير المناخ، ودعم مستقبل أكثر مرونةً ووعياً بالبيئة لكوكبنا”.
وتعدّ ظاهرة تغيّر المناخ واحدة من أكبر التحديات التي تعترض الدبلوماسية والحوكمة الدولية في القرن الحادي والعشرين، إذ تجمع تحت مظلتها جهات عدّة تعنى بالمفاوضات المناخية وتختلف من حيث الثقافات والفئات المجتمعية، الأمر الذي يستدعي تعزيز معارف ومهارات وقدرات الدبلوماسيين وصانعي السياسات والجهات الخاصة، بما يمكنهم من تحقيق التوازن بين الاحتياجات والمصالح المتنافسة.
ويهدف برنامج الدبلوم التنفيذي في الدبلوماسية المناخية والاستدامة إلى تزويد المشاركين بفهم أعمق لمفهوم الدبلوماسية المناخية وتعزيز معرفتهم بالمفاوضات المناخية لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، مع التركيز على الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف.
ويجسّد هذا التعاون بين “جامعة حمدان بن محمد الذكية” و”معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث” خطوة مهمة تساهم بدورها في تمكين الأفراد والمؤسسات لاتخاذ التدابير اللازمة في سبيل مكافحة التغير المناخي، حيث يدعم البرنامج الجهود العالمية لبناء مستقبل مستدام ومرن، عبر تزويد الجيل الجديد من القادة بالمهارات والمعارف اللازمة لتحقيق هذا الهدف.
زكريا محي الدين/ سالمة الشامسي
المصدر: وكالة انباء الامارات