«عمليات» أبوظبي تحتوي متصلين «غاضبين» بكل اللغات
كشفت شرطة أبوظبي، أنها تتلقى أكثر من أربعة ملايين مكالمة سنوياً عبر غرفة عملياتها، وقلصت زمن تسلّم البلاغ إلى 10 ثوان، ولا يتجاوز 60 ثانية لإرسال الدورية، منوهة بأن كوادرها المؤهلة، تعاملت بحكمة وصبر واحتواء، مبلغين في حالة عصبية وغضب من حوادث تعرضوا لها، ووفرت ترجمة فورية لمتصلين من جنسيات مختلفة لا تتحدث اللغات الشائعة.
وتفصيلاً، قال مدير إدارة العمليات في شرطة أبوظبي، العميد ناصر المسكري، إن إدارة العمليات ومن خلال مراكزها الثلاثة، تعمل بصورة متكاملة، سواء مع الجمهور أو مع الشركاء، في القطاعات الأمنية، والحكومية والخاصة.
وأضاف المسكري، أن «جميع القطاعات تعمل بكفاءة عالية، وبالآلية نفسها، مشيراً إلى أن الكوادر المدربة والمؤهلة في شرطة أبوظبي تستقبل جميع البلاغات، سواء كانت مرورية أو جنائية أو بلاغات إطفاء، أو طلبات الإسعاف».
ولفت المسكري خلال الحلقة الثانية من برنامج «بلادنا أمانة»، إلى أن مراكز التحكم استقبلت العام الماضي، أربعة ملايين ونصف المليون مكالمة.
وذكر أن الكوادر البشرية العاملة في غرفة العمليات، تتمتع بمستوى عال من التدريب والحس الأمني والقدرة على التعامل مع البلاغات بكل أشكالها، والقدرة على التفاوض والتعامل باحترافية مع الحالة النفسية للمبلغ، إذا يمكن أن يكون في حالة نفسية عصبية من الحادث الذي تعرض له، وهنا تبرز مهارة كادر غرفة العمليات في احتواء المبلغ، وتهدئته والتعامل معه بحكمة وصبر.
من جانبه، قال ضابط عمليات في شرطة أبوظبي، الرائد منصور إبراهيم الحمادي، إن كوادر غرفة العمليات، ومن خلال أجهزتها المتطورة، تتابع وتتجاوب مع كل نداء، وتتابع الحالة الأمنية وحركة السير والمرور، عن طريق الأنظمة الموجودة، والدوريات العاملة، في الميدان، وكذا الجهات الشرطية المنتشرة.
وذكر الرائد أحمد الحمادي، ضابط عمليات، أن الرد على المكالمة لا يتعدى 10 ثوان، مشيراً إلى أنه يتم تحويل المكالمات إلى مركز الترجمة، ويقوم المترجم بترجمة المكالمة أثناء تلقي البلاغ، ومن ثم اتخاذ القرار المناسب.
• تدريب الكوادر العاملة وتأهيلها بشكل احترافي للتعامل مع البلاغات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
المصدر: الإمارات اليوم