اخبار السودان

مصاعب تواجه الطلاب السودانيين للدراسة في مصر

ذكر طلاب أنهم دفعوا مبالغ كبيرة تصل إلى الفي دولار للفرد إلا أن السلطات المصرية لم تمنحهم تأشيرة الدخول لاراضيها.

الخرطوم: التغيير

يواجه الآف الطلاب السودانيين الراغبين في الدراسة الجامعية بجمهورية مصر العربية مصير مجهول.

وكشف عدد من الطلاب لـ (لتغيير ) عن وجود 1700 طالب وطالبة من العالقين في مدينتي بورتسودان وحلفا، عن قبولهم بالجامعات المصرية بعد توقف الجامعات بالسودان نتيجة للحرب بين الجيش والدعم السريع منتصف أبريل الماضي.

فيما لاتوجد احصائيات للطلاب العالقين في دول الإمارات والسعودية وبقية دول الجوار.

وذكر طلاب أنهم دفعوا مبالغ كبيرة تصل إلى الفي دولار للفرد إلا أن السلطات المصرية لم تمنحهم تأشيرة الدخول لاراضيها.

وحمل الطلاب وأسرهم السلطات المصرية مسؤولية ضياع العام الدراسي الذي ابتداء وحدد له يوم 30 اكتوبر الحالي كآخر موعد لإكمال الإجراءات.

وقالوا إن أي تأخير إضافي من شأنه يتسبب في إهدار أموالهم ودخولهم في حالة نفسية سيئة بضياع العام الدراسي.

واشاروا إلى أن فشل الإلتحاق بالعام الدراسي سيكلفهم مبالغ إضافية 400 دولار كرسوم لتجميد العام الدراسي ودفع مبلغ مماثل لفك التجميد العام القادم الأمر الذي يرهق كاهل الأسر بمصروفات وأموال كبيرة لم تكون في حسبانهم.

وأوضح عدد من الطلاب العالقين بورتسودان وحلفا لـ (لتغيير) أنهم قاموا بملء (فورم) للوافدين بوزارة التعليم العالي المصرية ودفع رسوم تأشيرة بسعر 19 دولار إلا انهم لم يستلموا التاشيرات.

فيما طالبت مجموعة من أمهات الطالبات الراغبات في مرافقة بناتهن بتسهيل عملية دخولهن أيضا كمرافقين مشيرات إلى أن تأشيرة الدخول أصبحت معقدة جدا وهنالك استغلال من (السماسرة) الذين يبيعون التأشيرة والموافقة الأمنية بمبلغ يصل إلى 1500 ألف دولار.

المصدر: صحيفة التغيير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *