اخبار الإمارات

طفل مواطن ينقذ أسرته من حريق

أنقذ الطفل المواطن، أحمد هيثم أحمد النقبي، أسرته من حريق شب في غرفة نومه مع أشقائه في منزله بمدينة كلباء، أول من أمس. وأسهمت يقظة الطفل، البالغ من العمر 10 أعوام، في نجاة أفراد عائلته الذين كانوا نائمين، من الحريق، حيث استفاق على رائحة دخان منبعثة من جهاز التكييف، فأيقظ والده فوراً، ما أدى إلى سرعة إنقاذ اثنين من أشقائه، كانا نائمين أثناء اندلاع الحريق في الغرفة.

وتفصيلاً، روى والد الطفل، هيثم أحمد النقبي، قصة ما حدث، قائلاً: «ليلة الأربعاء الماضي نام أبنائي في غرفتهم بعد تناولهم وجبة العشاء، وفجأة أيقظني ابني الأكبر (أحمد) في الساعة الثانية صباحاً ليبلغني بأنه استيقظ على رائحة الدخان في غرفة نومه مع أشقائه، فتوجهت إلى الغرفة التي كانت قد بدأت بالاشتعال، نتيجة تساقط ألسنة اللهب من جهاز التكييف المتمركز فوق سرير ابني (أحمد) مباشرةً».

وتابع: «قمت على الفور بإخراج ابني (نهيان) البالغ تسعة أعوام، و(مكتوم) البالغ ثمانية أعوام، حيث كانا نائمين لحظة اشتعال النيران في الغرفة، كما قمت بإخلاء المنزل، ونقل أسرتي إلى منطقة آمنة قرب السور الخارجي، لحمايتهم من أي ضرر قد يصيبهم نتيجة الحريق، وقد ساعدني ابني (أحمد) في حمل شقيقه الصغير، وفي تلك اللحظات كان جهاز استشعار الحرائق (حصنتك) يعطي إنذاراً بوجود دخان كثيف وحريق، الأمر الذي أسهم بوصول فرق الدفاع المدني إلى المنزل في وقت قياسي، وعدم امتداد الحريق من غرفة نوم الأطفال إلى بقية أركان المنزل».

وأكمل: «إن سرعة تصرف ابنه أسهمت خلال دقائق معدودة في الحفاظ على حياة أشقائه ووالدته، فحسه الواعي بالحالة الطارئة التي نتجت عن انبعاث الدخان من جهاز التكييف في غرفته أسهم في حماية شقيقيه، إذ بعد لحظات من إخلاء غرفة الأطفال، اشتعلت فيها النيران بشكل كامل، وامتدت من جهاز التكييف إلى كامل الغرفة».

وذكر النقبي أن ابنه (أحمد) يتميز بشخصية قوية، ويمتلك حس المسؤولية تجاه إخوته وأسرته، كما أنه متفوق في دراسته، ويسعى دائماً إلى تطوير مهاراته من تلقاء نفسه، كما أنه يمارس رياضة كرة القدم في نادي مدينة كلباء والمنتخب الإماراتي لكرة القدم.

• بعد لحظات من إخلاء غرفة الأطفال، اشتعلت فيها النيران بشكل كامل، وامتدت من جهاز التكييف إلى كامل الغرفة.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

المصدر: الإمارات اليوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *