اخبار المغرب

“الغياب عن تكوين” يثير الجدل بالدار البيضاء

امتنع مجموعة من المنتخبين على مستوى العاصمة الاقتصادية عن التوجه صوب مدينة أكادير في إطار رحلة كانت منظمة لحضور لقاء تكويني، وعقد جلسات عمل مع نظرائهم هناك، ينظمها مكتب استقبال وتوجيه المهاجرين.

وتراجع مستشارون جماعيون، بمن فيهم نواب للعمدة، وفق مصادر جريدة هسبريس الإلكترونية، عن تلبية الدعوة الموجهة لهم في إطار مهمة على مستوى أكادير، ما ضيع على الجماعة فرصة تكوين هؤلاء المنتخبين.

وأشارت المصادر نفسها إلى أن 12 مستشارا جماعيا لم يتوجهوا صوب عاصمة سوس رغم كون مكتب استقبال المهاجرين سبق له حجز تذاكر السفر عبر الطائرة من مطار محمد الخامس إلى مطار أكادير، بالإضافة إلى حجز غرف بواحد من الفنادق المعروفة بالمدينة.

وشددت مصادر على أن هذا الأمر خلف غليانا كبيرا وسط المنتخبين وبعض رؤساء الفرق، الذين لم تكن في علمهم هذه الخطوة، ناهيك عن أن عدم المشاركة فوّت على المجلس الاستفادة من تجربة استقبال المهاجرين وكيفية التعامل معهم.

ولفتت المصادر نفسها إلى أن جماعة الدار البيضاء كان بإمكانها الاستفادة من هذه التجربة، خصوصا أن العاصمة الاقتصادية باتت ملاذا لمئات المهاجرين المتحدرين من دول جنوب الصحراء الذين يستقرون في تجمعات بشرية على مستوى أولاد زيان.

وأوضح بعض المنتخبين الذين تحدثوا إلى هسبريس أن عدم سفر الأعضاء الجماعيين المعنيين صوب أكادير، في إطار هذه المهمة، يأتي بالنظر إلى تزامن الموعد مع التزامات أخرى لهم.

في المقابل، استغربت مصادر جماعية إقدام الأعضاء الجماعيين المعنيين على رفض السفر بشكل جماعي صوب مدينة أكادير لحضور دورة تكوينية وقضاء أيام فيها، مشددة على أن الأمر لا يعدو أن يكون تصفية حسابات سياسية ضيقة.

وفي اتصال أجرته جريدة هسبريس الإلكترونية بالناطق الرسمي باسم جماعة الدار البيضاء، عبد الصادق مرشد، أكد أن هذا الموضوع لا علم لرئيسة المجلس نبيلة الرميلي به.

وقال مرشيد، رئيس مقاطعة المعاريف، ضمن تصريحه لجريدة هسبريس: “لا علم للرئيسة بهذا الموضوع، ولا نعرف الأعضاء المدعوين للقاء، ولا كيفية التواصل معهم”، مشددا على أن “الرئيسة لم توقع أي أمر بمهمة لفائدة أي عضو يهم التوجه صوب أكادير”.

المصدر: هسبريس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *