قسنطينة: موظفان متورطان في حرق أرشيف بلدية علي منجلي
تمكنت، شرطة علي منجلي في قسنطينة، من فك لغز محاولة حرق قاعة الأرشيف بالمندوبة البلدية، وتطیح بشبكة إجرامية مختصة في تزویر ملفات قاعدية للمركبات ومحررات إدارية.
وقد اطاح عناصر أمن قسنطينة لدائرة علي منجلي بموظفين بالمندوبة البلدية من بینھما امرأة، يحترفان التزویر في وإصدار محررات إدارية ومحاولة حرق أرشيف البلدية، حيث تعود القضية لأواخر شھر سبتمبر المنصرم أین تلقت شرطة علي منجلي بلاغ من قبل احد عمال المندوبية البلدية بمدينة علي منجلي بعد تعرض قاعة الأرشيف للتخريب متبوع بمحاولة الحرق، تم على اثرها فتح تحقيق امني.
وقد عثرت مصالح الأمن، على ثلاث قارورات میاه معدنیة معبئة بمادة الوقود، بالإضافة إلى آثار حرق بملفات مبللة موضوعة بكیس بلاستيكي، حيث ادى التحقيق المعمق مع استغلال كافة المعطیات المتاحة وكذا جمیع التقنيات وكاميرات المراقبة إلى تحديد ھویة المشتبهة الرئيسية وھي موظفة بمصلحة البطاقات الرمادیة، لیتم على إثرها استصدار إذن من الجھات القانونية وتفتیش مسكنها العائلي أین تم ضبط محررات إدارية مختومة على بیاض مع نسخ من وثائق إدارية.
التحقيق أدى إلى توقيف المشتبه الثاني وھو موظف بذات المندوبية، ھذا الأخير بعد التفتيش القانوني لمنزله، ضبطت فيه ثلاث أوراق بیضاء موقعة ومختومة على بیاض ونسخ من بطاقات تعريف بيومتریة الى جانب نسخ من بطاقات رمادیة، بطاقات إقامة أصلية وشهادات میلاد أصلية.
وقد تم تقديم المتهمين، بعد التحقيق في محاولة حرق الأرشيف وفتح تحقيق إداري بخصوص بطاقة رمادیة محل تزویر، ومتابعتهما بتهمة تكوین جمعیة أشرار لغرض الإعداد لجنايات ضد الممتلكات، جنابة التزوير في محررات عمومية، جنایة الحرق والتخريب العمدي لعقود أصلية صادرة عن السلطات العمومية وجنابة وضع النار عمدا في مباني ملك للجماعات المحلیة وسوء استغلال الوظیفة.