“الأفافاس” يندد بجرائم الاحتلال الصهيوني
أعرب حزب جبهة القوى الاشتراكية، اليوم الجمعة، عن إدانته “الشديدة” بالجرائم التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، مبرزا أن إقامة دولة فلسطينية سيدة بحدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف “لا يمكن أن يخضع لأي مساومة”.
وقال الأمين الوطني الأول لهذه التشكيلة السياسية السيد يوسف أوشيش خلال إشرافه على افتتاح الدورة العادية للمجلس الوطني لحزبه “ندين بأشد العبارات ما يرتكبه المحتل الغاشم من جرائم ضد الإنسانية على شعب أعزل باستغلال سياسة اللاعقاب التي يوفرها الغرب المتواطئ وتحت أنظاره” مؤكدا أن إقامة دولة فلسطينية سيدة بحدود 1967 عاصمتها القدس الشريف “لا يمكن أن يخضع لأي مساومة مذلة ومهينة”.
وأبرز ذات المسؤول أن العدوان “الهمجي الصهيوني ضد شعب فلسطيني يتم تقتيله، ينهب، يضطهد، ويهجر من أرضه ومحروم من أبسط حقوقه منذ عقود يسقط الخرافة القائلة بأن الغرب وحضارته حاملة لكل قيم الحرية، العدالة واحترام حقوق الإنسان”.
وأضاف أوشيش في نفس السياق أن “الانحياز غير المشروط للقوى الأنغلوساكسونية وأذرعها من الأوروبيين لصالح الكيان الصهيوني تؤكد سقوطهم الأخلاقي والسياسي” وهو أمركما قال ” لن يكبح سرعة قدوم عالم متعدد الأقطاب أكثر عدالة وأكثر توازنا”.
كما أكد نفس المسؤول أن القضية الفلسطينية بالنسبة لحزبه هي “قضية تصفية استعمار تحررية” و”قضية عادلة و كفاح مشروع تماما مثل كفاح الشعب الجزائري ضد الاستعمار الفرنسي”.
وفي نفس الإطار أشاد نفس المسؤول الحزبي بالتعبئة الاستثنائية التي عرفتها مدن الجزائر لنصرة القضية الفلسطينية وهو دليل على “التزام” الشعب الجزائري لصالح “القضايا العادلة وتمسكه بالمبادئ العظيمة لحرب التحرير الوطني”، موضحا أن “الهدوء والرزانة” اللذان ميزا المسيرات التاريخية التي نظمت أمس الخميس تؤكد على أن شبابنا على أتم “الإدراك و الوعي بالرهانات الجيوسياسية وبالتهديدات التي تستهدف بلادنا”.
وأشار أوشيش في الأخير أن الشعوب المنتفضة اليوم كرجل واحد في كل أنحاء العالم “رغم كل التضييقات لتصدح بصوت عال لا للتطبيع مع الكيان الصهيوني لن تغفر لمن سيلتصق به عار الخيانة”.