وفاة شاب جزائري في جامعة امريكية
نشر أفراد من عائلة مفتي القاطنة بالجزائر العاصمة على صفحاتهم بمواقع التواصل الاجتماعي منشورا تناولته صفحة “شؤون اسلامية” يتضمن خبر وفاة ابنها عبدالرحمان مفتي البالغ من العمر 19سنة أمس بجامعة ولاية مونتكلير بالولايات المتحدة الامريكية .
و تضمن المنشور حادثة وفاة عبدالرحمان الذي تؤكد فيه أنه كان ضحية التحريض الغربي ضد المسلمين على غرار وفاة الطفل الفلسطيني السبت الماضي.
واشار المنشور ان عبدالرحمان الطالب المتفوق بالجامعة تعرض الى اعتداء من طرف طلبة الذين قاموا برميه من الطابق التاسع بسبب دعمه للقضية الفلسطينية، الا ان ادارة الجامعة فندت ذلك واعتبرته مجرد ادعاء و نفت وجود شبهة جنائية .
و تناول المنشور موجة التحريض هذه الايام ضد الاطفال والشباب المسلمين الذي اصبح علنيا خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي حيث يتعرض اصحاب الحسابات الداعمة لفلسطين الى حملات مطاردة في العمل وتم فصل عشرات الشباب المسلم من مناصب عملهم في جامعات ومدارس وعيادات طبية بسبب موقفهم بعد التحريض عليهم على مواقع التواصل الاجتماعي.
ويشير المنشور في الختام ان هذه تجربة عملية لما قد يحدث في المستقبل اذا قرر الغرب التخلص من المسلمين هناك، بعد حملة شيطنة ثم استهداف ثم استحلال دماءهم مثلما يحدث هذه الايام في غزة بفلسطين نتفرج عليهم ولا يستطيع انقاذهم.