اخبار المغرب

علاج ضحايا “زلزال الحوز” يكلف 800 طن من الأدوية والمنتجات الصحية

قال وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، إن حجم الأدوية والمنتجات الصحية التي تم تزويد المتضررين من زلزال الحوز بها بلغ 800 طن، بتكلفة إجمالية فاقت 28 مليون درهم.

وخصصت 49 في المئة من الأدوية والمنتجات الصحية لجهة مراكشآسفي، باعتبارها مركز الزلزال، بينما تم توجيه 33 في المئة منها إلى جهة سوسماسة و13 في المئة إلى المتضررين بجهة درعة تافيلالت و5 في المئة لجهة بني ملالخنيفرة، بحسب المعطيات التي قدمها آيت الطالب خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس النواب مساء الإثنين.

ونوه الوزير الوصي على القطاع الصحي بتضافر جهود القطاعين العام والخاص لتدبير زلزال الحوز، حيث تمت تعبئة 285 طبيبا و772 ممرضا بجهة مراكشآسفي، وبجهة سوسماسة تمت تعبئة 250 طبيبا و301 ممرضا و32 مساعدا ومسعفا طبيا، وبلغ عدد الأطر الصحية التي تمت تعبئتها في جهة درعةتافيلالت 80 طبيبا و117 ممرضا، وبجهة بني ملالخنيفرة تمت تعبئة 502 طبيب وممرض.

وقال آيت الطالب إن وزارة الصحة اكتفت بالكوادر الصحية الموجودة على المستوى الجهوي في الجهات التي تضررت من الزلزال، ولم تتم الاستعانة بالكوادر الوطنية إلا في ما يتعلق بالمواكبة النفسية للضحايا، حيث تمت تعبئة عدد من الأطباء النفسانيين على المستوى الوطني للقيام بهذه المهمة.

وأفاد المسؤول الحكومي ذاته بأن عدد الأسرة في المستشفيات والمصحات الذي تمت تعبئته بلغ 860 سريرا استشفائيا و90 سريرا للإنعاش بجهة مراكشآسفي، وبجهة سوسماسة تمت تعبئة 484 سريرا، منها 65 سريرا للعناية المركزة و22 سريرا وفرتها المصحات الخاصة، كما تم تجهيز 28 غرفة للعمليات الجراحية، 22 منها بالمصحات الخاصة، وفي جهة درعةتافيلالت تمت تعبئة 111 سريرا.

وأفاد وزير الصحة بأن الوزارة عبأت احتياطيا من الأسرة على مستوى جهتي الدار البيضاء سطات والرباطسلاالقنيطرة قوامه 500 سرير، لكن لم يتم استعمالها نظرا لكفاية عدد الأسرة المعبأة على مستوى الجهات التي تضررت من الزلزال.

وبخصوص وسائل النقل الصحية المستعملة خلال عمليات الإنقاذ، فقد بلغ عددها 813 سيارة إسعاف، و24 وحدة طبية متقدمة للقرب، تم وضعها في أماكن قريبة من المنطقة التي ضربها الزلزال، والتي قامت بالمواكبة الصحية لما بعد الزلزال، سواء على مستوى الإسعاف أو مراقبة الحالة الوبائية.

علاقة بذلك، أفاد وزير الصحة بأن الفرق المتخصصة في مراقبة عوامل الخطر البيئي تمكنت إلى غاية 12 أكتوبر الجاري، من رصد 442 تحليلا بكتيريا في المياه الموجهة للاستهلاك البشري، كما أنجزت 987 كشفا للكلور في المياه، وقامت بـ 519 عملية تطهير للمراحيض تفاديا لأي وباء.

وبخصوص الأضرار الذي لحقت بالمؤسسات الصحية جراء الزلزال، قال آيت الطالب إن 302 مؤسسة طالتها بعض الأضرار، تم إدراج 195 منها في قائمة المؤسسات التي ستتم إعادة بنائها أو تأهيلها بتكلفة مالية تقدر بمليار و300 مليون سنتيم.

المصدر: هسبريس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *