4 مليارات درهم لإصلاح المؤسسات
صرح وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، بأن مجهودات كبيرة يتم القيام بها من أجل تأهيل وبناء المؤسسات التعليمية بالمناطق المتضررة من “زلزال الحوز”.
وقال بنموسى الذي كان يتحدث في أول جلسة للأسئلة الشفوية بمجلس النواب بعد افتتاح الدورة التشريعية الخريفية، زوال الاثنين، إنه جرى تخصيص مبلغ مالي قدره حوالي 4 مليارات درهم لتأهيل المؤسسات التعليمية المتضررة من الزلزال.
ولفت المسؤول الحكومي، في معرض جوابه على أسئلة النواب، إلى أن العمل جار لإطلاق الدراسات لإعادة بناء وتأهيل المؤسسات المتضررة لتكون جاهزة قبل الدخول المدرسي المقبل بمختلف الأقاليم التي ضربها الزلزال.
وأبرز المتحدث نفسه أن وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة تعمل جاهدة من أجل كسب رهان تحسين المنظومة التربوية بالمناطق المتضررة من الهزة الأرضية.
واستعرض الوزير الإجراءات الاستعجالية وكذا برنامج تأهيل وإعادة بناء المؤسسات المنهارة والمتضررة من الزلزال.
وأوضح في هذا الصدد أن التشخيص الذي تم القيام به مباشرة بعد الزلزال، أفضى إلى تحديد مؤسسات تستوجب الهدم وأخرى تتطلب الإصلاح.
وذكر أنه في إطار التدابير الاستعجالية، جرى تنقيل 7 آلاف تلميذ من السلك الثانوي صوب الأقسام الداخلية، كما تم تنقيل تلاميذ من فصل إلى آخر ومن مؤسسة إلى أخرى داخل الإقليم نفسه.
وأشار بنموسى إلى تخصيص 1200 خيمة كفصول لاستقبال التلاميذ، موردا أنه سيتم تعويض هذه الخيم لتكون صالحة في الظروف المناخية المقبلة.
وستعمل الوزارة، وفق بنموسى دائما، على توفير وحدات دراسية مركبة على مدى شهرين، سيبلغ عددها 1400 حجرة، إلى جانب المرافق الصحية والإدارية.
ومن المرتقب، يضيف الوزير، أن “تتم إعادة استعمال الفضاءات والتجهيزات الخاصة بتنظيم الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين كوحدات دراسية بالمؤسسات التعليمية المتضررة من الزلزال”.
وبعدما نوه بمجهودات رجال ونساء التعليم، أكد بنموسى أن الوزارة تهتم بالجانب النفسي للتلاميذ والأطر التربوية، من خلال العمل على مواكبتهم من طرف عدد من الشركاء، وفسح المجال للجمعيات لتنظيم أنشطة مع أطر المؤسسات التربوية.
المصدر: هسبريس