الصليب الأحمر: بعد «6» أشهر من النزاع في السودان ما تزال التحديات الإنسانية هائلة
بحسب المدير الإقليمي لأفريقيا لم يتمكنوا من تقديم المساعدات بالقدر الذي يكفي لتلبية الاحتياجات الهائلة.
التغيير: وكالات
قال المدير الإقليمي لأفريقيا باللجنة الدولية للصليب الأحمر باتريك يوسف، إنه بعد مرور ستة أشهر على اندلاع النزاع في السودان، يشعر بالألم والإحباط.
وأوضح أن هذه المأساة هجرت أكثر من خمسة ملايين شخص من ديارهم وحصدت عددًا لا يحصى من أرواح المدنيين.
وذكر في بيان له الجمعة، إن العنف المروع خلف ندوباً غائرة في حياة العائلات والمجتمعات المحلية.
وأضاف: “غير أننا لم نتمكن من تقديم المساعدات بالقدر الذي يكفي لتلبية الاحتياجات الهائلة. وفي هذه الأثناء، يشعر الكثير من السكان السودانيين بالغضب وأن العالم قد تخلى عنهم، إذ لا ترقى جهود الإغاثة إلى المستوى المطلوب لتخفيف المعاناة”.
ونوه إلى أنهم منذ الأيام الأولى للقتال، رأوا قصصًا من الشجاعة والتفاني منقطعة النظير، سطرها أطباء ومهندسون سودانيون ومتطوعو الهلال الأحمر ومواطنون عاديون.
حيث عملوا على تقديم خدمات بالغة الأهمية رغم الصدمات والصعاب التي كابدوها.
وتابع المدير الإقليمي لافريقيا: “بدورنا في اللجنة الدولية تمكنا من عبور خطوط المواجهة وتقديم مساعداتٍ منقذة للحياة فضلًا عن إجلاء أو تيسير الإفراج عن المئات من الفئات الأكثر استضعافًا، من بينهم أطفال ومحتجزون. لكن علينا أن نفعل أكثر من ذلك بكثير”.
المصدر: صحيفة التغيير