أعلن مساعد الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي، جيك ساليفان، أن مشاورات التطبيع بين المملكة العربية السعودية والكيان الصهيوني لم يتم تعليقها رسميا.
وقال سوليفان في معرض إجابته عن سؤال صحافي حول ما إذا كانت المفاوضات بين الكيان الصهيوني والسعودية حول تطبيع العلاقات تتواصل: “ليس هناك توقف رسمي …. أود أن أقول ببساطة إن الجهود الرئيسية والتركيز من وجهة نظر دبلوماسية، الولايات المتحدة تركز اليوم على الوضع الحالي (للصراع الفلسطيني الإسرائيلي)”.
وذكرت تقارير إعلامية في وقت سابق أن المملكة العربية السعودية جمدت الخطط التي تدعمها الولايات المتحدة لتطبيع العلاقات مع إسرائيل.
وأفادت وكالة “رويترز” نقلا عن مصدرين مطلعين، أن هذا الإجراء يشير إلى إعادة تفكير سريعة في أولويات سياستها الخارجية مع تصاعد الحرب بين الكيان الصهيوني والمقاومة الفلسطينية، حيث دفع الصراع المملكة إلى التعامل مع إيران، إذ تلقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أول مكالمة هاتفية له من الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بينما تحاول الرياض منع تصاعد أعمال العنف على نطاق أوسع في جميع أنحاء المنطقة.
