اخبار

الاحتلال يواصل مجازره في قطاع غزة لليوم الخامس وعدد الشهداء يرتفع إلى 1055

 أعلنت وزارة الصحة في غزة، الأربعاء، تجاوز حصيلة الشهداء 1000 بينهم 260 طفلا، و230 امرأة، منذ فجر السبت، جراء استمرار الغارات الإسرائيلية على القطاع لليوم الخامس على التوالي، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.

ولفتت الوزارة في بيان إلى أن من بين الشهداء 260 طفلا، و230 سيدة، و5100 مصاب بجراح مختلفة.

وأضافت: “جرائم الاحتلال بحق عوائلنا الفلسطينية أدت إلى إبادة 22 عائلة فقدت 150 شهيدا من أفرادها”.

ولفتت إلى أن “الانتهاكات الإسرائيلية بحق الطواقم الطبية أدت لاستشهاد 6 من الكوادر الصحية وإصابة 15 آخرين”.

ومن بين الشهداء 8 صحافيين فلسطينيين فيما لا يزال اثنان من الصحافيين في عداد المفقودين.

وقال جيش الاحتلال في بيان نشره على منصة “إكس”: “هاجمت عشرات الطائرات الحربية قبل وقت قصير أكثر من 200 هدف في أنحاء حي الفرقان”.
وأضاف: “هذا هو الهجوم الثالث في المنطقة خلال الـ 24 ساعة الأخيرة، والتي هاجم الجيش الإسرائيلي خلالها أكثر من 450 هدفا في منطقة الحي”.
وهدد الجيش بأنه “سيواصل العمل بقوة ضد البنى التحتية لمنظمة حماس التي توجه الإرهاب ضد دولة إسرائيل، ويواصل موجات واسعة من الهجمات في قطاع غزة حتى في هذه الساعة”.

ونزح سكان غربي مدينة غزة، فجر الأربعاء، من منازلهم جراء تعرض المنطقة لقصف إسرائيلي عنيف.
وشوهدت أعمدت الدخان تتصاعد من منطقة مجمع أنصار وشارع الرشيد والشريط الساحلي غربي المدينة.
وشرع  سكان الأحياء الغربية من المدينة بالنزوح من مساكنهم لوسط المدنية تحت قصف الطيران الإسرائيلي.
وأشار شهود عيان إلى أن عائلات بأكملها تغادر تلك الأحياء في ظل استمرار الغارات الإسرائيلية التي لا تتوقف.
ومنذ السبت تواصل المقاتلات الإسرائيلية شن غاراتها على مناطق متفرقة من قطاع غزة، أسفرت عن دمار هائل بالمناطق السكانية وخسائر كبيرة في الأرواح وحالة نزوح جماعي.

 

 

وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة في بيان إن أكثر من 140 ألف فلسطيني نزحوا من منازلهم إلى نحو 70 مركز إيواء غالبيتها تابعة للأمم المتحدة. وذكر البيان أن هجمات إسرائيل أدت إلى تدمير 168 مبنى سكنيا وأكثر من ألف وحدة سكنية بشكل كلي فضلا عن تضرر أكثر من 12 ألف وحدة سكنية منها 560 باتت غير صالحة للسكن.

كما وثقت منظمات حقوقية تدمير ما لا يقل عن 70 منشأة صناعية في مناطق متفرقة من قطاع غزة، بينما تعرضت 14 محطة مياه وصرف صحي لأضرار كلية وجزئية أدت لتعطيل الخدمات لنحو نصف مليون شخص.

 

والثلاثاء، شنت الطائرات الإسرائيلية سلسلة غارات متتالية على أهداف غرب بلدة بيت لاهيا شمالي القطاع وغرب مدينة غزة، وفي مدينة خانيونس جنوبي القطاع.

ونقلا عن شهود عيان، استهدفت إحدى غارات مدينة خان يونس منزلا.

كما سبق وأن استهدفت الطائرات أرضا زراعية شرق مدينة رفح (جنوب) ما أسفر عن وقوع شهداء وإصابات.

واستهدف الجيش في وقت باكر من صباح الثلاثاء منزلا آخر في مخيم النصيرات للاجئين الفلسطينيين، وسط القطاع.

 

 

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، أن فلسطينيين اثنين قتلا خلال اشتباكات مع قواته في منطقة “غلاف غزة”.

وقال الجيش في بيان نشره على منصة “إكس”: “تم القضاء على اثنين في منطقة كيبوتس مفالسيم”. وأضاف أنه “يجري تبادل لإطلاق النار وعمليات تفتيش في مكان آخر بحثا عن مسلح فلسطيني آخر”.

وفجر السبت، أطلقت حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية “طوفان الأقصى”، ردا على “اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة”.

في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية “السيوف الحديدية”، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.

ومساء الإثنين، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، ارتفاع حصيلة الشهداء الفلسطينيين إلى 687، بينهم 140 طفلا و105 سيدات، جراء الغارات الإسرائيلية المتواصلة، بينما أفادت وسائل إعلام عبرية، بأن عدد القتلى الإسرائيليين في المواجهة مع الفصائل الفلسطينية وصل 900، والجرحى 2616.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *