أُعطيت، مساء اليوم السبت، من القاعة الكبرى للاجتماعات بمقر ولاية ڨالمة، إشارة انطلاق فعاليات الطبعة الـ14 من المهرجان الثقافي المحلي للمسرح المحترف، التي جاءت تخليدا لروح فقيد المسرح بقلعة الثامن ماي الأشم (ڨالمة)، المرحوم محمد العربي بهلول، حسبما أعلنه محافظ المهرجان “حليم رحموني “، خلال أخذه الكلمة في افتتاح التظاهرة .
حضر مراسيم افتتاح الطبعة التي ستدوم إلى غاية الحادي عشر من هذا الشهر، السيد إسماعيل انزارن ممثلا عن وزيرة الثقافة والفنون، ووالي ڨالمة ومختلف السلطات المدنية والعسكرية للولاية، وفنانين ومهتمين بـ” أب الفنون” من عدة ولايات وطنية ومشاركين في المنافسة. وتداول على الكلمة في افتتاح فعاليات طبعة هذا العام، كل من محافظ المهرجان حليم رحماني، موفد وزيرة الثقافة والفنون اسماعيل انزارن، ووالي ولاية ڨالمة حورية عڨون، التي أعلنت الافتتاح الرسمي للتظاهرة، بعد استقبال خصت به رفقة موفد وزارة الثقافة ورئيس المجلس الشعبي الولائي، كلا من الفنانين المسرحيين وضيوف الشرف، وعائلة فقيد المسرح الڨالمي محمد العربي بهلول.
وأعلن محافظ المهرجان في سرد كلمته أمام الحضور في أشغال الافتتاح الذي تجاوز الـ350 بين فنان ومشارك ومختلف الجهات الرسمية والإعلاميين، عن انتقاء 07 أعمال مسرحية من أصل 13 عمل مسرحي ترشح للانتقاء.
وتتمثل الأعمال الفنية المسرحية الـ07 المنتقاة في مسرحية “الجبانة” لجمعية مبدعون بلا حدود الثقافية عن ولاية عنابة، “الخجولان” لجمعية تيزيري من ولاية جيجل، “الطوفان” لجمعية الشعلة للمسرح والسينما برج منايل، مسرحية ” نزهاو … ف… الحرب” جمعية نوميديا الثقافية لبرج بوعريريج ، “جذب” جمعية المنارة الثقافية ببومرداس، “الليلة البيضاء ” للجمعية الثقافية ثيشراظ بتيزي وزو ومسرحية “الثأر” لجمعية آيت أنان بن زمنزار /تيزي وزو.
وبحسب محافظ المهرجان، فإن لجنة التحكيم للأعمال المتنافسة عُهدت لفنانين قديرين، برئاسة الفنان عنتر هلال وبعضوية كل من نبيلة ابراهيم زايدي، علي جبارة وجمال شادلي. وأنّ الفائز بالمرتبة الأولى سيتأهل مباشرة للمشاركة في الطبعة النهائية الوطنية من المهرجان. وحسب السيد رحموني، فقد تمّ ولأوّل مرّة استحداث جائزة خاصة بالجمهور المتابع للمنافسة.
وعرفت مراسيم الافتتاح تكريمات لـ12 بين فنان وفنانة، من شتى ربوع الوطن، نظير ما قدموه للفن وللمسرح الجزائري، كما عرفت عرض فيلم وثائقي حول الفقيد محمد العربي بهلول وقراءات مسرحية من الأدوار التي أدّاها المرحوم، كما عرفت وقفة ترحم على قبره.
