تجمع المهنيين السودانيين يحذر من عودة «اتحاد العمال» المحلول بالجزيرة
تجمع المهنيين السودانيين طالب سلطات الأمر الواقع في ولاية الجزيرة بعدم السماح للفلول بالتصرف في أصول وأموال ومشاريع العاملين المودعة لديها.
الخرطوم: التغيير
كشف تجمع المهنيين السودانيين بولاية الجزيرة وسط البلاد، عن تحركات لاتحاد العمال إبان النظام البائد للعودة إلى ما كان عليه في ظل نظام الإنقاذ البائد.
وقال إن الاتحاد وبمعاونة سلطة الأمر الواقع بدأ يعقد اجتماعات وينادي ما تبقى من قيادات العهد البائد النقابية للسيطرة على ما تبقى من أصول ومشاريع “والركوب مرة أخرى على ظهور العاملين”.
وكانت لجنة تفكيك تمكين نظام الثلاثين من يونيو 1989 المحلولة، أصدرت قرارات بحل الواجهات النقابية للنظام المباد، وتكوين لجان تسييرية تعبر عن القطاعات العمالية.
لكن مسجل تنظيمات العمل أصدر، عقب انقلاب 25 اكتوبر 2021م قراراً بعودة الاتحادات المهنية، الأمر الذي استغله فلول النظام البائد للعودة إلى واجهة الخدمة المدنية، غير أن قائد الانقلاب عبد الفتاح البرهان، عاد وجمد النقابات والاتحادات المهنية والاتحاد العام لأصحاب العمل نهايات العام 2022م.
وأكد تجمع المهنيين ولاية الجزيرة في بيان، أن على سلطة الأمر الواقع (الوالي وحكومته) أن تطبق القانون، وأن تتقي الله في حقوق العاملين وأن لا تسمح للفلول بالتصرف في الأمانات المودعة لديها (من أصول وأموال ومشاريع تخص العاملين وحدهم).
كما طالب مسجل تنظيمات العمل بأن يتحمل مسؤولياته وألا يسمح بهذا العبث، ودعا لجان التسيير في القطاعات المختلفة للنهوض بواجبها تجاه منسوبيها وحقوقهم، وألا تسمح لأي جسم دخيل أن يتسلل إلى مواقعها باعتبارها الجسم الشرعي التمهيدي الذي ولدته ثورة ديسمبر وتقع على عاتقها مهمة الأعداد والتحضير للجمعيات العمومية لأجسامها تمهيداً لقيام النقابات والاتحادات الشرعية.
ونبه التجمع إلى أن كل رموز وواجهات نظام الإنقاذ وعلى رأسها اتحاد العمال قد أسقطت بفعل ثورة ديسمبر وحلت بقرار مجلس السيادة.
وحمل انقلاب 25 اكتوبر مسؤولية فتح الباب أمام الفلول وأزلام نظام الإنقاذ والعمل على إعادتهم مجدداً إلى ما كانوا عليه، وزاد على ذلك اندلاع الحرب العبثية.
المصدر: صحيفة التغيير