دبي وجهة لكل من يحلم بالنجاح والتميز
أكد سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس أمناء مؤسّسة دبي للمستقبل، أن دبي ترحّب دائماً برواد الأعمال ومُصممي المستقبل من مختلف أنحاء العالم، وأنها ستواصل تطوير منظومتها المتكاملة لتشجيعهم على الابتكار والإبداع، وتصميم منتجات وخدمات وحلول جديدة تواكب التغيرات العالمية، وتساعد في توسعهم وتعزيز انتشارهم حول العالم، انطلاقاً من دبي.
وقال سموه في تغريدة على «إكس»: «التقيت مجموعة من رواد أعمال وخبراء من 30 شركة عالمية في قطاع الذكاء الاصطناعي خلال مشاركتهم في برنامج مسرعات (مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي) للارتقاء بمنظومة الخدمات الحكومية والإعلامية لمستويات غير مسبوقة بالشراكة مع الجهات الحكومية المعنية… مستندين على خبراتنا في تصميم وصنع المستقبل، وبنيتنا التحتية التكنولوجية والتشريعية وكفاءاتنا الوطنية وشراكاتنا الإقليمية والعالمية، تواصل دبي دورها كمحطة مركزية ووجهة للأفكار الريادية والمشاريع الطموحة، وتوظيف الذكاء الاصطناعي من أجل مستقبل أفضل للجميع».
جاء ذلك خلال جولة لسموّه في «منطقة 2071» التقى خلالها مجموعة من رواد الأعمال والمبتكرين والمتخصصين في مجال الذكاء الاصطناعي، خلال وجودهم في دبي ضمن مشاركة 30 شركة ناشئة من مختلف أنحاء العالم في المرحلة النهائية لبرنامج مسرّعات «مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي» الذي تم إطلاقه أخيراً.
وقال سموّه: «دبي تؤمن بثقافة ريادة الأعمال، وكانت وستبقى وجهة لكل من يحلم بالنجاح والتميز.. ولدينا في دبي كل المقومات الضرورية والبنية التحتية التكنولوجية والتشريعية لنكون شركاء لمن يريد أن يسهم معنا في مسيرة تصميم المستقبل».
وأضاف سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم: «تصميم المستقبل صناعة تخصصية أتقنتها دبي على مدى عقود، وشكّلت جزءاً لا يتجزّأ من قصة نجاحها الملهمة ونموذجها التنموي الرائد عالمياً، وهي اليوم تواصل هذا المسار بتعزيز موقعها كمختبر دولي مفتوح لأحدث أفكار ومفاهيم وابتكارات وأدوات وبرامج استشراف المستقبل، بما في ذلك التقنيات الواعدة للذكاء الاصطناعي، والتي يمكن تسخيرها لخدمة البشرية».
وأكد سموّه أن دبي ستواصل دورها الريادي كمحطة مركزية ومقصد مفضّل للرواد من مختلف أنحاء العالم المهتمين باختبار تقنيات الذكاء الاصطناعي المستقبلي في قطاعات مثل الرعاية الصحية الذكية والتنقُّل الذكي والخدمات اللوجستية وسلاسل التوريد الذكية والتجارة الإلكترونية والثورة المعرفية، وغيرها من القطاعات المركزية لمستقبل الدول والمجتمعات.
وتستضيف «منطقة 2071» حالياً المرحلة النهائية لبرنامج مسرّعات «مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي»، التي تشارك فيها 30 شركة ناشئة من مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك المملكة المتحدة، والولايات المتحدة، وكندا، ومصر، وباكستان، وإيطاليا، ولبنان، وسنغافورة، وكوريا الجنوبية، وإسبانيا، وسويسرا، إضافة إلى دولة الإمارات، وقد تم اختيار هذه الشركات من أصل 615 شركة من 55 دولة تقدمت للمشاركة بالبرنامج.
ويهدف «مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي» الذي أطلقه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، يونيو الماضي، إلى دعم الجهات الحكومية في إمارة دبي في توظيف تكنولوجيا المستقبل بشكل عملي وفعّال استعداداً للتحولات الجذرية القادمة في مختلف القطاعات الحيوية، لتكون الأفضل على مستوى العالم في مجال توظيف الذكاء الاصطناعي في مختلف جهاتها الحكومية.
وتتضمن أهداف المركز تدريب 1000 موظف حكومي من أكثر من 30 جهة حكومية على استخدامات الذكاء الاصطناعي، بما يسهم في رفع إنتاجية الموظفين الحكوميين بفضل هذه التطبيقات، إضافة إلى إطلاق مشاريع تجريبية، وتحسين الخدمات الحكومية التي يمكنها الاستفادة من هذه التطبيقات.
وكان سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم قد أعلن في يوليو الماضي عن «ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي» الذي ستنظمه «مؤسسة دبي للمستقبل» يوميّ 1112 أكتوبر الجاري، في «متحف المستقبل»، و«منطقة 2071» بأبراج الإمارات في دبي، بمشاركة وزراء ومسؤولين ورؤساء تنفيذيين وخبراء من كبرى شركات التكنولوجيا ورواد الأعمال وصانعي السياسات والمستثمرين والأكاديميين والشركات التكنولوجية الناشئة، بهدف إبراز أهمية تبنّي أدوات الذكاء الاصطناعي في القطاعين الحكومي والخاص لتطوير نماذج أعمال جديدة.
وستركز جلسات وفعاليات «ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي» على العديد من استشراف مستقبل تطبيقات تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التوليدي في القطاعات الرئيسية، وتعريف الحكومات والمجتمعات بأهمية الاستفادة من أدواته وفرصه، واستعراض أهم المجالات والقطاعات التي يمكنها توظيف هذه التكنولوجيا المتطورة لضمان أفضل مستوى لجودة حياة الناس.
ولي عهد دبي:
• دبي تواصل دورها كمحطة مركزية ووجهة للأفكار الريادية والمشاريع الطموحة وتوظيف الذكاء الاصطناعي من أجل مستقبل أفضل للجميع.
• مستندون على خبراتنا في تصميم وصنع المستقبل وبنيتنا التحتية التكنولوجية والتشريعية وكفاءاتنا الوطنية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
المصدر: الإمارات اليوم