تساءل أولياء التلاميذ المتمدرسين بثانوية عموري بسيدي أمحمد بن علي في غليزان عن الدوافع التي جعلت هذه المؤسسة التربوية تتماطل في فتح المطعم لفلذات أكبادهم، عكس ما هو جاري عليه الحال بجميع المؤسسات التربوية بالمنطقة، وإزاء هذا كانت لهم صباح اليوم الأربعاء جلسة مع لعيداني مدير الثانوية أين طرحوا المشكل، بعدما أشادوا في ذات الوقت بالانضباط الذي تشهده الثانوية، إلى جانب النتائج جد الإيجابية.
وبعد الإصغاء إلى مختلف انشغالاتهم، أكد المدير أن الإطعام حق مشروع، وأنه سيقوم بإحصاء التلاميذ الراغبين في الإطعام بداخل المؤسسة، ليرفع تقريرا للمديرية الوصية بعاصمة الولاية، كي تمنحهم الضوء الأخضر، والغلاف المالي الخاص بذلك، كاشفا أثناء تدخله أن بطاريات الثانوية سخرت لمؤسسة تربوية بمازونة أثناء امتحانات نهاية السنة للموسم الدراسي المنصرم، ولم تسترجع بعد للمؤسسة الأم، مؤكدا أنه كاتب الجهات المسؤولة بمديرية التربية حول هذا الإشكال.
وعليه فإن فتح مطعم بثانوية عموري يحتاج إلى وقت ريثما تسترجع البطاريات، والميزانية المخصصة لذلك من المديرية.
