اخبار المغرب

تثبيت جهاز الكشف عن “تسونامي” بميناء الجرف الأصفر

قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الثلاثاء نستهلها من “بيان اليوم”، التي نشرت أنه على خلفية زلزال الحوز بادر المغرب إلى تثبيت جهاز لرصد الكوارث الطبيعية بميناء الجرف الأصفر بإقليم الجديدة؛ ويتعلق الأمر بأداة تخطيط جديدة للتنبيه في حالة وجود خطر “تسونامي”.

وتضيف أن الغاية من هذا الجهاز تكمن في التموقع للتمكن من إطلاق إنذار في وقت يتوافق مع قدرات الاستجابة لدى المصالح المختصة. ورغم أنه لا يمكن منع حدوث “تسونامي” إلا أنه يمكن تقليل تأثيره عندما تلقى التحذيرات في الوقت المناسب، مع الإلمام بكيفية الاستجابة.

في الصدد ذاته أفاد البروفيسور خالد الخالدي، منسق المشروع، بأن تثبيت جهاز قياس المد والجزر بميناء الجرف الأصفر له استخدام مزدوج، الأول يتعلق بالقياس المستمر لمستوى سطح البحر ونقل البيانات بشكل آني، والثاني يروم اكتشاف التغيرات المفاجئة في مستويات سطح البحر.

وكتبت ذاتها، أيضا، أن أسطول النقل الاجتماعي بإقليم اشتوكة أيت باها تعزز بتوزيع تسع سيارات نفعية جديدة لنقل العمال الزراعيين. وتسعى هذه الخدمات إلى المساهمة في تجاوز الإكراهات التي تعاني منها بعض القطاعات الاقتصادية، والمساهمة في تحسين الظروف المستهدفة، خصوصا في المجال الفلاحي، من خلال توفير أسطول من سيارات نقل العمال الزراعيين من مقررات السكن إلى وحدات الإنتاج في الضيعات ومحطات التلفيف.

وإلى “العلم”، التي أثارت الاختلالات التي تعرفها مدينة طنجة، ويتسبب فيها التسيب التنظيمي، ومنها احتلال الأرصفة، والحدائق ومحيط المساجد، والمدارس، والاستحواذ على مواقف السيارات، والتوقف الفوضوي للشاحنات والعربات والدراجات النارية بأنواعها، ومحاصرة أسواق القرب من قبل (التجار) الرحل العشوائيين، وتحويل الحدائق والفضاءات الخضراء إلى محميات يقتسمها في ما بينهم في الغالب أصحاب السوابق القضائية، وباعة المواد المخدرة، وأقراص الهلوسة، وأصحاب الممارسات المخلة بالحياء.

وأضاف الخبر أن الرأي العام الطنجاوي يتساءل عن أسباب اختفاء أو إقصاء خلية الشرطة الإدارية البلدية التي طبل لها العمدة في شهر رمضان المنصرم، أم إن مصيرها سيكون كسابقاتها الشرطة البيئية، وشرطة الماء والشرطة البحرية، والمراقبة البيطرية، وحراسة المياه والغابات، وقمع الغش، ولجان الصحة ولجان اليقظة؟.

الختم من “الاتحاد الاشتراكي” التي تطرقت للتجاوزات التي تحدث بمرأب مطار مراكش المنارة الدولي، إذ يعيش على وقع احتقان بين مسيري وكالات كراء السيارات التي لها مكاتب معتمدة داخل المطار، من جهة، وبين نظرائهم الذين لا يتوفرون على مكاتب معتمدة داخل المطار وبعض السماسرة من جهة أخرى.

وأضافت ذاتها أن مجموعة من مسيري وكالات دولية لكراء السيارات لها مكاتب معتمدة داخل المطار أجمعوا على استنكار خروقات وتجاوزات يقوم بها سماسرة مسخرون من طرف أصحاب وكالات كراء السيارات التي لا تتوفر على مكاتب معتمدة داخل المطار، يتحلقون يوميا أمام بوابة خروج السياح والمسافرين حاملين يافطات مكتوب عليها أسماء يوهمون بها رجال الأمن والشرطة السياحية بأنهم في استقبال وفد أو سائح، لكنهم في حقيقة الأمر يعترضون سبيل السياح والزوار، عارضين عليهم خدمة كراء السيارات، في منظر يسيء إلى سمعة المطار والبلاد والسياحة بصفة عامة.

“الاتحاد الاشتراكي” ورد بها أيضا أن طبيبا أخصائيا في الأمراض النفسية بمدينة خنيفرة يتابع أمام القضاء، إثر الاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بتسهيله الحصول على الأقراص الطبية المخدرة والمهلوسة (القرقوبي)، بناء على تصريحات شخص تم توقيفه خلال عملية أمنية جرى تنفيذها وسط مروجي أقراص الهلوسة على مستوى المدينة، أكد فيها أن الطبيب المعني يحرر له وصفات طبية لأقراص هلوسة مقابل 100 و150 درهما عن كل وصفة، ما كان بالنسبة للمحققين عبارة عن قضية مفتوحة على كل الاحتمالات الممكنة.

ووفق المنبر ذاته فقد قضت المحكمة الابتدائية بخنيفرة بمتابعة الشخص الموقوف في حالة اعتقال بتهمة الاتجار بالأقراص المهلوسة؛ بينما تجري متابعة الطبيب بتهمة المشاركة وتحرير وصفات طبية صورية لتسهيل استعمال الأقراص الطبية المخدرة، مع تمتيعه بالسراح مقابل كفالة قدرها 20 ألف درهم، وإرجاء النظر في الملف إلى 9 أكتوبر الجاري، بناء على طلب الدفاع.

المصدر: هسبريس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *