الخنفور لوزير الأوقاف: هل تسلمت الوزارة مبنى الدراسات الإسلامية في غرب عبدالله المبارك؟
وجقال: تعاني منطقة غرب عبدالله المبارك من نقص الخدمات وعلى رأسها خدمات وزارة الأوقاف التدريبية والتثقيفية التي تنمي القيم الإسلامية والأخلاق الفاضلة عن طريق الاهتمام بالقرآن الكريم لتكوين أجيال من حفظة القرآن الكريم وأبناء صالحين بمقومات وسلوكيات ديننا الاسلامي الحنيف”.
وأضاف: “لقد استبشرنا جميعا خيرًا بإنشاء مبنى للدراسات الإسلامية وعلوم القرآن بمنطقة غرب عبدالله المبارك لاسيما بعدما علمنا أنه قد تم الانتهاء من بناء المبنى وتسليمه لوزارة الأوقاف منذ مدة ليست بقصيرة، ولكن وحتى تاريخه لم يتم تشغيل المبنى وتحويله لمنارة جديدة لتنمية المهارات الشرعية والتربوية والعلاقات الاجتماعية والرياضية ومهارات الحياة لدى أبنائنا بإشراف الوزارة”.
وسأل: “هل تم الانتهاء من بناء مبنى الدراسات الإسلامية وهل تسلمته الوزارة؟ إن كانت الإجابة بنعم يرجى تزويدي بموعد الاستلام وأسباب عدم تشغيل المبنى وضمه لإدارة الدراسات الإسلامية وعلوم القرآن وتحويله لمنارة شرعية وتربوية أسوة بالمراكز في المحافظات الأخرى على الرغم من تسلمه”.
وطلب الخنفور تزويده بـ “خطة الوزارة الإنشائية لمنطقة غرب عبدالله المبارك على صعيد ( الترميم، والإنشاء) وتوضيح ما تم الانتهاء من بنائه ومواعيد تشغيل هذه المباني الإنشائية، وخطة الوزارة تدريبيا تثقيفيا ( شرعيا وتربويا ودعويا ) لأبناء منطقة غرب عبدالله المبارك ونسبة إنجازها والمعوقات التي تواجه تنفيذ هذه الخطط”.
المصدر: الراي