01:53 م
الخميس 28 سبتمبر 2023
أعلنت شركة ميتا بدء اختبار روبوتات الدردشة المستندة إلى الذكاء الاصطناعي في عدد من خدماتها، مثل واتساب وماسنجر وإنستجرام.
وقال مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، إن الشركة تختبر إدماج مساعد شخصي ذكي في خدمات المراسلة الفورية لديها.
وعرضت ميتا خلال مؤتمرها الأخير Connect 2023 آلية إدماج روبوتات الدردشة التي تعمل بناءً على نماذج الذكاء الاصطناعي في واتساب وماسنجر، وتبدو تجربة الاستخدام قريبة من الأدوات المشابهة المتاحة حاليًا، حيث ستوفر تلك الروبوتات إمكانية الإجابة عن الأسئلة المختلفة، بالإضافة إلى مساعدة المستخدمين في بعض المهام.
وسيتيح المساعد الشخصي من ميتا إمكانية توليد الصور، مثل أداة Midjourney ونموذج DALLE من شركة OpenAI.
وتعتمد الأدوات الجديدة من ميتا على نموذج الذكاء الاصطناعي التوليدي الخاص بها، الذي يُعرف اختصارًا باسم Llama 2.
وقالت ميتا إنها ستتيح روبوتات الدردشة في خدماتها المختلفة بشكل مجاني لكافة المستخدمين، وستوفر عددًا من الروبوتات المخصصة لشخصيات مشهورة، ومهام محددة، مثل مساعد السفر الذكي.
وذكرت الشركة أنها بدأت بطرح “تجربة جديدة” من خلال إتاحة ملصقات الذكاء الاصطناعي عبر تطبيقاتها المختلفة، موضحة أنه قريبا سيتمكن المستخدمون من تعديل صورهم أو حتى المشاركة في إنشائها مع الأصدقاء على إنستجرام باستخدام أدوات التحرير وإعادة التصميم والخلفية الجديدة التي تعمل بتقنية الذكاء الاصطناعي.
وأعلنت الشبكة تقديمها الإصدار التجريبي لـ”ميتا إيه آي”https://www.masrawy.com/news/techreports/details/2023/9/28/2473962/”Meta AI”، وهو مساعد محادثة متقدم متوفر على واتساب وماسنجر وإنستجرام، يأتي بنظارات “راي بان ميتا الذكية” وسماعة الرأس للواقع الافتراضي “كويست 3” Quest 3.
الذكاء الاصطناعي لميتا يمكن أن يوفر للمستخدمين معلومات في الوقت الفعلي وإنشاء صور واقعية من النص الخاص بهم بالإضافة إلى مشاركتها في ثوان مع الأصدقاء، وهذه الخاصية متوفرة حاليا في الولايات المتحدة فقط.
وأوضحت أنه باستخدام تقنية Llama 2 ونموذج ميتا الأساسي لتوليد الصور المسمى Emu، تقوم أداة الذكاء الاصطناعي الخاصة بميتا بتحويل المطالبات النصية إلى ملصقات متعددة فريدة وعالية الجودة في ثوانٍ.
وستتيح خاصية “Restyle” للمستخدم إعادة تصور صوره من خلال تطبيق الأنماط المرئية التي تصفها. وعلى سبيل المثال، بإمكان المستخدم أن يفكر في كتابة وصف مثل “ألوان مائية” أو طلب أكثر تفصيلا مثل “ملصق من المجلات والصحف، أو حواف ممزقة” أو “ضعني أمام الشفق القطبي” لوصف الشكل والخلفية الجديدة للصورة التي يريد إنشاءها.
