مآل مشاريع الماء محور لقاء في اشتوكة

أوردت مصالح المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب قطاع الماء بسوس ماسة أنه، ولمواجهة الطلب المتزايد على الماء الشروب بإقليم اشتوكة آيت باها، فقد تم إنجاز مشاريع تزويد عدد من الدواوير ومراكز الجماعات بهذه المادة الحيوية بتكلفة مالية إجمالية وصلت إلى 365 مليون درهم.

وخلال اجتماع حول وضعية مشاريع الماء الشروب بالإقليم، الذي ترأسه جمال خلوق، عامل اشتوكة آيت باها، أشار ممثلو المديرية الجهوية أن عددا من المشاريع الأخرى توجد في طور الإنجاز، تتعلق بتزويد جماعتي هلالة وتسكدلت انطلاقا من سد أهل سوس، وتزويد جماعات سيدي عبد الله البوشواري وتركانتوشكا وأوكنز انطلاقا من سد يوسف بن تاشفين، بالإضافة إلى مشروع توسيع محطة المعالجة المقامة على سد أهل سوس.

وتمت الإشارة إلى كون هذه المشاريع الضخمة تطلبت تعبئة استثمارات مهمة بلغت 487 مليون درهم و”ستساهم بشكل كبير في تحسين ظروف عيش الساكنة بهذه المناطق، فضلا عن دعم ولوجهم إلى هذه المادة الحيوية وتيسير سبل الوصول إليها”.

أما التزويد انطلاقا من محطة تحلية مياه البحر، والذي يهم جماعات سيدي بيبي وأيت اعميرة وبيوكرى، فتبلغ تكلفة هذه المشاريع أزيد من 120 مليون درهم، حيث يتم إنجازها موازاة مع إطلاق دراسات تهم تزويد جماعات إنشادن وبلفاع وماسة وسيدي وساي وأيت ميلك من المياه المحلاة، وفق المصدر ذاته.

وأكد اللقاء على أهمية “التسريع في إنجاز مشاريع تزويد ساكنة عدد من الدواوير بجماعات إداوكنضيف وتنالت بهذه المادة الحيوية، وإدماج بعض الجماعات في المنظومة المائية لمحطة تحلية مياه البحر، مع ضرورة التفكير في بدائل لتدارك العجز المستمر للمخزون المائي السطحي بالمنطقة الجبلية”.

وختم الاجتماع، الذي حضرته السلطت المحلية والمنتخبون والمصالح الخارجية المعنية بالتأكيد على نجاعة “المخطط الإقليمي في مجال التزود بالماء الصالح للشرب انطلاقا من منظومات ثابتة، والمقاربة الاستباقية التي تم اعتمادها لتنزيل عدد من مشاريع هذا القطاع الحيوي لتمكين المواطنين بمختلف جماعات الإقليم من الولوج إلى هذه المادة الحيوية في أحسن الظروف”.