توجيه بإرسال فريق إلى القضارف شرقي السودان لمحاصرة الكوليرا
توجيه وزارة الصحة بإرسال فريق إسناد إلى ولاية القضارف شرقي السودان، جاء بعد تأكيد تسجيل عشرات من حالات الكوليرا.
الخرطوم: التغيير
أعلنت وزارة الصحة بحكومة السودان الانقلابية، تسجيل أولى حالات اشتباه بالكوليرا من قرية خاطر بمحلية القلابات الشرقية في ولاية القضارف شرقي البلاد، وذكرت أن حالات الاشتباه بلغت 265 وتسجيل 18 حالة وفاة.
وطبقاً لتعميم من إدارة الإعلام بالوزارة، سجلت 6 محليات حالات اشتباه وهي (القلابات الشرقية، القلابات الغربية، بلدية القضارف، وسط القضارف، القريشة والفشقة).
وكشفت عن إرسال فرق إسناد إلى الولاية، بجانب وجود فرق من منظمة الصحة العالمية واليونيسف.
وتزايدت معاناة القطاع الصحي، مع اشتداد المعارك بين الجيش والدعم السريع المندلعة منذ 15 ابريل الماضي بالخرطوم ومدن أخرى، ما أدى لموجة نزوح كبيرة للولايات، فضلاً عن تأثر الإمداد الدوائي واكتظاظ المؤسسات العلاجية وتدهور البيئة.
وقالت وزارة الصحة، إن الحالات المسجلة بالقضارف تم تأكيدها بواسطة التزريع المعملي في معمل الصحة العامة ببورتسودان على أنها كوليرا، وتم الإعلان عن ذلك ليتم التعامل معها بواسطة كل الجهات ذات الصلة من الوزارات والمنظمات والمجتمعات المحلية.
وأشارت إلى تسجيل حالات إسهال مائي بولاية الخرطوم محلية شرق النيل منطقة الحاج يوسف بمستشفى البان جديد بلغت 13 حالة منها 3 حالات وفاة، وسيتم التعامل معها على أنها حالات اشتباه بالكوليرا.
وأعلنت الوزارة توفر المحاليل الوريدية بأنواعها المختلفة من الصحة الاتحادية ودعم الصحة العالمية واليونسيف.
وأكدت توفير إمداد إسعافي لولاية القضارف (محاليل وريدية)، بالإصافة إلى تدريب الكوادر الطبية العاملة على المعالجة السريرية، ونوهت إلى ترتيبات مع المجتمع الدولي، كما تمت كلورة المياه بالمناطق، وأشارت إلى دور كبير منتظر من المحليات وتأكيد سلامة المياه للمواطنين.
وقال التعميم، إن وزارة الصحة ولاية القضارف ووزارة الصحة الاتحادية بمساعدة منظمة الصحة العالمية واليونسيف يعملون على احتواء الوباء بالولاية، حيث تقوم اللجنة العليا برئاسة والي الولاية واللجنة الفنية ممثلة بوزارة الصحة الولائية والمنظمات الناشطة في الصحة بالتنسيق لأنشطة الاستجابة.
ونوه لوجود مراكز معالجة بكل الولاية ومنهم مركزين برعاية منظمة أطباء بلا حدود الهولندية، كما أرسلت الوزارة فرق إسناد للولاية، كما توجد فرق من منظمة الصحة العالمية واليونيسف.
المصدر: صحيفة التغيير